استكمالاً للاتفاق المبرم برعاية روسية.. قوات النظام تواصل عمليات “التسوية” للمطلوبين في مدينة الصنمين بريف درعا

20

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار عمليات “التسوية” في مدينة الصنمين ضمن الريف الشمالي لدرعا، حيث تجري التسوية لمطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين للخدمة الإلزامية والاحتياطية وفق الاتفاق المبرم بين وجهاء المنطقة مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية والتي ستشمل على ما يبدو جميع مناطق درعا، ونشر المرصد السوري أمس، أن قوات النظام قد بدأت في “تسوية” جديدة للمطلوبين في مدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا، استكمالًا لعمليات “التسوية” التي تجري في محافظة درعا بضمانة الروس، وبحسب نشطاء المرصد السوري، تم إنشاء مركز لـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في “المدرسة الشرعية” في مدينة الصنمين وكانت اللجنة الأمنية التابعة للنظام يوم أمس قامت بتسليم وجهاء الصنمين قوائم  تضم أسماء المطلوبين من أبناء المدينة، لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحة فردية.

كما أشار المرصد السوري يوم أمس، إلى أن وجهاء بلدة نصيب وقيادي في الأمن العسكري اتفقوا مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام، على تسوية أوضاع المواطنين في بلدة نصيب الحدودية في ريف درعا الجنوبي، اعتبارًا من يوم السبت القادم، وسلمن اللجنة الأمنية التابعة للنظام، وجهاء المنطقة قائمة بأسماء المطلوبين وحاملي السلاح، خلال اجتماع ضمهم الخميس في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين.

ووفقًا للمصادر فإن التسوية الجديدة تشمل بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة شرق درعا.

ولا تزال نحو 25 قرية وبلدة خارج إطار التسويات الجديدة، غالبيتها في الريف الشرقي لدرعا، وهي: صيدا والحراك والغارية الغربية الغارية الشرقية ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والسهوة وغصم والمسيفرة وبصرى الشام وطيسيا والطيبه ونصيب وأم المياذن والنعيمة. 

أما في الريف الشمالي لدرعا، كفر ناسج ودير العدس والطيحة وعقربا والمال والفقيع ومحجه وجباب.