استكمالا لـ”تسوية شاملة” في الغوطة الشرقية.. لجان التسوية تبدأ عملها وإقبال خجول من قبل المواطنين

64

محافظة ريف دمشق: بدأت لجان التسوية الشاملة أعمالها صباح اليوم في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية استكمالا لتسوية أوضاع أبناء ريف دمشق، واستقبال الأشخاص الراغبين بتسوية أوضاعهم، بعد انتهاء أعمالها يوم أمس، ضمن مركز بلدة عين ترما، عبر دعوة عامة وُجهَتْ للأهالي لتسوية أوضاع الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمطلوبين لأجهزة النظام الأمنية، وذلك من خلال الحضور و تقديم الطلبات في مبنى “الوحدة الإدارية” في الغوطة الشرقية، ولا يزال إقبال الأهالي ضعيفا.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا في 31 أكتوبر الفائت، قيام أعضاء الفرقة الحزبية بـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” الحاكم في سورية، بدعوة أهالي عربين بالغوطة الشرقية بريف دمشق لإجراء “التسوية”، للاستفادة من ميزاتها، لشطب أسماؤهم من جميع الفروع الأمنية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحقهم على الفور.
وتحضر مخابرات النظام السوري في المبنى البلدي وسط البلدة، لإنشاء مركز لـ التسوية الأمنية في مدينة عربين، تمهيداً لإطلاق عملية التسوية، بعد أيام على إطلاقها في مدينة دوما المجاورة.
ووفقا للمعلومات فإن عملية التسوية ستبدأ في الأيام القليلة، وتشمل المنشقين العسكريين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى المطلوبين للفروع الأمنية، باستثناء المتهمين بقضايا جنائية.
وشهدت المدينة منذ صباح اليوم استنفاراً أمنياً على الحواجز المحيطة تزامن مع إغلاق مداخل عربين.
يشار إلى أن عمليات التسوية في دوما تم تمديدها.
وأشار المرصد السوري في 24 تشرين الأول، انطلاق عملية تسوية شاملة في ساحة البلدية بمدينة دوما.
وفي التفاصيل، فقد شملت عملية التسوية مدن وبلدات الغوطة الشرقية وعدد من النواحي التابعة والمحيطة بها، حيث انضمت عدرا البلد، دوما، النشابية، عربين، كفر بطنا وسقبا و عين ترما، و زملكا إلى عملية التسوية عبر دعوة عامة وُجهَتْ للأهالي لتسوية أوضاع الفارين و المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمطلوبين لأجهزة النظام الأمنية، وذلك من خلال الحضور و تقديم الطلبات في مبنى الوحدة الإدارية في الغوطة الشرقية.