استكمالًا لعمليات التسوية في الريف الغربي لمحافظة درعا.. أكثر من 300 شخص يجرون تسوية أوضاعهم في تل شهاب 

41

 

محافظة درعا: أجرى مئات المواطنين تسوية أوضاعهم، في بلدة تل شهاب في ريف درعا، وسلموا ما لديهم من قطع الأسلحة، في حين بلغ عدد الأشخاص أكثر من 300 شخص بينهم مسلحون ومتخلفون عن الخدمة العسكرية والاحتياطية، فيما تستمر عملية التسوية وتسليم السلاح إلى يوم الغد، استكمالًا لعمليات التسوية الحاصلة في الريف الغربي لمحافظة درعا.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، صباح اليوم الثلاثاء، دخول قوات النظام والأجهزة الأمنية برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي وإنشاء مركز للتسوية في إحدى مدارس البلدة، تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا، والذي تم بموجبه إجراء عمليات تسوية وتسليم أسلحة وانتشار عسكري في مناطق اليادودة والمزيريب وطفس بريف درعا الغربي، حيث ارتفع تعداد الأشخاص الذين أجروا تسوية من المسلحين المحليين والمدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام في مدينة طفس، إلى أكثر من 800 شخص حتى اللحظة مع استمرار عمليات التسوية في بلدتي اليادودة والمزيريب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأمس، قصفًا بقذائف الدبابات على بلدة مساكن جلين، كما سقطت قذيفة على بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع اشتباكات بين مسلحين مجهولون من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى عند محيط الحاجز الرباعي وحاجز مساكن جلين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويأتي ذلك، بعد مضايقات عناصر حواجز قوات النظام للأهالي واعتدائهم على عدد من الأطفال وقيامهم “بتشليح” أموال للمارة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، بأن قوات النظام عمدت إلى إنشاء 3 نقاط عسكرية في مدينة طفس، تطبيقاً للاتفاق المبرم بين “اللجنة الأمنية والجانب الروسي، ووجهاء وأعيان طفس، بالتزامن مع ذلك تقوم قوات النظام بإعادة الانتشار في المدينة ومحطيها، وسط استمرار عمليات التسوية للمطلوبين، حيث ارتفع تعداد الأشخاص الذين أجروا تسوية من المسلحين المحليين والمدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، إلى أكثر من 700 شخص حتى اللحظة، في حين من المرتقب أن تشهد مدينة إنخل بريف درعا الغربي ما شهدته طفس والمزيريب واليادودة ودرعا البلد.