استكمالًا لعمليات “التسوية” في محافظة درعا.. قوات النظام تبدأ بـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في مدينة الصنمين

19

محافظة درعا: بدأت قوات النظام “تسوية” للمطلوبين في مدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا، استكمالًا لعمليات “التسوية” التي تجري في محافظة درعا بضمانة الروس، وبحسب نشطاء المرصد السوري، تم إنشاء مركز لـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في “المدرسة الشرعية” في مدينة الصنمين وكانت اللجنة الأمنية التابعة للنظام يوم أمس قامت بتسليم وجهاء الصنمين قوائم تضم أسماء المطلوبين من أبناء المدينة، لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحة فردية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات النظام بدأت صباح اليوم الخميس، بعمليات تمشيط مدينة جاسم ومحيطها بريف درعا الشمالي، بالتزامن مع ذلك تقوم قوات النظام والشرطة الروسية بتفتيش بعض المنازل في المدينة عقب انتهاء عملية التسوية في المدينة وتسليم السلاح الخفيف. إذ كان المرصد السوري أشار أمس، إلى أن قوات النظام أنهت عملية التسوية وتسليم قطع السلاح الخفيف في مدينة جاسم شمال درعا، ووفقًا للمصادر فإنها ستجري عملية تفتيش في المدينة صباح الغد، بالتزامن مع افتتاح الطرقات وإزالة الحواجز العسكرية داخل المدينة.

كما نشر المرصد السوري يوم أمس، أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري اتفقت مع وجهاء مدينة الصنمين بريف درعا، على البدء بتسوية أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح ابتداءً من يوم غد الخميس، في حين سلمت اللجنة الأمنية لوجهاء المدينة قوائم بأسماء العشرات من أبناء مدينة الصنمين.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا أمس، البدء بعمليات التسوية الجديدة في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام ووجهاء وأعيان المدينة برعاية روسية، حيث تشمل التسوية المطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، على أن يتم تسليم السلاح أيضاً بالإضافة لعمليات تفتيش ستجريها قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية لاحقاً.