استمراراً لاسـ ـتـ ـغـ ـلال الرأي العام الرافض للمصالحة مع النظام.. “هـ ـيـ ـئـ ـة تـ ـحـ ـريـ ـر الـ ـشـ ـام” تشن هـ ـجـ ـومـ ـاً جديداً على مواقع قوات النظام غربي حلب

65

شن عناصر لواء “عمر بن الخطاب” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” هجوماً على مواقع لقوات النظام على محور بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل سمعت أصواتها في بعض قرى وبلدات الشمال السوري، وسط معلومات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفي السياق، قصفت قوات النظام المتمركزة في المناطق المجاورة بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرى وبلدات تقاد والهباطة وبحفيس بريف حلب الغربي ضمن منطقة “بوتين– أردوغان”.

وكثفت “هيئة تحرير الشام” منذ مطلع الشهر الجاري كانون الثاني من هجماتها واستهدافاتها لمواقع قوات النظام في العديد من المحاور ضمن المنطقة كريف اللاذقية الشمالي وريف حلب الغربي، وريف إدلب، وبدأت تصعيدها الافت بالتزامن مع الحديث عن التقارب بين النظامين التركي والسوري.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس إلى أن فصيل “أنصار التوحيد” الجهادي مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، شن عملية انغماسية على مواقع قوات النظام، على جبهة معرة موخص جنوبي إدلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات برية مكثفة، وعقب العملية، بدأت قوات النظام حملة قصف مكثفة وعنيفة على بلدات وقرى ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما عمد فصيل أنصار التوحيد إلى استهداف مواقع قوات النظام بالقذائف الصاروخية أيضاً.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع كانون الثاني الجاري، مقتل 17 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط وإصابة 6 آخرين بجراح، إضافة لمقتل 5 من “هيئة تحرير الشام” وجهادي فرنسي، إضافة لإصابة 4 بجراح، خلال 8 عمليات تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات.