استمراراً للانتهاكات بحق الأهالي في محافظة درعا.. قوات النظام والفيلق الخامس يشتبكان في ريف المحافظة

26

 

محافظة درعا-المرصد السوري لحقوق الإنسان: اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في بلدة صيدا شرقي درعا، مساء اليوم، بين مجموعتين إحداهما تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، والأخرى تتبع للفيلق الخامس الموالي لروسيا، دون معرفة الأسباب، وسط حالة من الهلع والخوف في صفوف المدنيين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان عناصر من قوات النظام قد اقتحموا، في 24نوفمبر/ تشرين الثاني، أحد مساجد محافظة درعا وكسروا أثاثه وعبثوا بمقتنياته.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر من الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام، دخلوا مسجداً في حي البقعة غرب منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، وانتهكوا حرماته، وكسروا المنبر وبعض المحتويات ومنعوا الأهالي من الاقتراب منه، لاستخدام مرافقه من قبل عناصر قوات النظام.
وتعمد قوات النظام منذُ سيطرتها على محافظة درعا جنوبي سورية، بعد عملية موسعة انطلقت بدعم روسي في 26 يونيو/ حزيران 2018، وانتهت بعد حوالي شهر “31 يوليو/ تموز” باتفاق يفضي بتهجير الرافضين لـ”التسوية والمصالحة” إلى الشمال السوري، إلى نشر عشرات الحواجز الأمنية والعسكرية من مختلف فروعها الأمنية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد نحو 100 حاجز ونقطة عسكرية نشرتها قوات النظام في المناطق التي كانت خارجة عن سيطرتها قبيل اتفاق “المصالحة والتسوية” وتهجير الرافضين إلى مناطق شمالي سورية، في محاولة منها لضبط المنطقة بـ”قبضة أمنية” في المناطق التي شهدت “مصالحات وتسويات”.