استمرارا للانتهاكات في عفرين..فصائل “الجيش الوطني” يضيقون على العفرينيين ويسرقون ممتلكاتهم
محافظة حلب: تمارس فصائل “الجيش الوطني” سياسة التضييق الممنهج على أبناء عفرين المتشبثين بأرضهم وممتلكاتهم، عبر تهديدهم بالقتل والاعتقال ضمن سياسة ممنهجة تتبعها بحق أهالي عفرين
وفي هذا السياق، أقدم عناصر من فصيل فيلق الشام بتاريخ27 كانون الثاني الجاري، على رمي قنبلة يدوية ضمن باحة منزل مواطن من أهالي قرية باصوفان بناحية شيراوا بريف عفرين، لبث الرعب في نفوس عائلته وحثه على ترك منزله وممتلكاته لفصيل فيلق الشام، فيما اقتصر الأمر على الأضرار المادية فقط، يشار إلى أن عناصر من فصيل فيلق الشام كانوا قد أطلقوا النار على ابن المواطن في عام 2021 لرفضه ترك منزله وأصيب حينها بجروح بليغة.
كما أقدم عناصر من فصيل حركة أحرار الشام في 25 كانون الثاني الجاري، على تهديد مواطن من أهالي قرية كوكان بريف ناحية جنديرس بالقتل والاعتقال على خلفية قيام المواطن برفع شكوى ضد الفصيل لدى لجنة رد الحقوق والمظالم في “الجيش الوطني”، كما هدد الفصيل باعتقال زوجته في حال عدم سحب الشكوى.
على صعيد متصل، هدد فصيل فرقة “السلطان سليمان شاه” المعروفة باسم “العمشات” مدنيا ينحدر من ناحية راجو بريف عفرين، بالاعتقال بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، على خلفية مطالبة المواطن بمنزله الذي يستولي عليها أحد عناصر العمشات.
وفي قرية عين حجر بريف عفرين أقدم عناصر من فصيل جيش الإسلام على سلب وسرقة دراجة نارية وهاتف خليوي لأحد المواطنين من أبناء القرية بقوة السلاح، عبر اعتراض طريقه بالقرب من القرية أثناء توجهه لشراء مادة الخبز، وتهديده بالقتل في حال أقدم على رفع شكوى ضدهم.
وفي خضم الحديث عن الانتهاكات بحق ممتلكات أهالي عفرين، أقدم عناصر من مختلف تشكيلات الجيش الوطني على بيع تسع شقق سكنية في مدينة عفرين بمبالغ تتراوح مابين 800 إلى 1200 دولار أميركي لقاء كل شقه وتعود ملكيتة الشقق إلى خمسة مواطنين من أهالي مدينة عفرين ونواحيها.
وللتضييق على مصدر رزق الأهالي في مدينة عفرين، أقدم عناصر من فصيل السلطان مراد على قطع حوالي 25 شجرة زيتون في قرية بعرافا التابعة لناحية شران بريف عفرين بالإضافة إلى قطع حوالي 200 شجرة جراحية في محيط قرية دير صوان بناحية شران بريف عفرين وذلك بغية بيعها كحطب للتدفئة والمنفعة المادية، كما أقدم عناصر من فصيل فرقة الحمزة على قطع حوالي 20 شجرة زيتون في قرية تللف بريف عفرين.