استمرارا للانـ ـتـ ـهـ ـاكـ ـات.. عناصر من فصيل “السلطان مراد”  و”جـ ـيـ ـش الإســ ـلا م” يـ ـعـ ـتـ ـد و ن على أهالي وممتلكات العفرينيين

59

محافظة حلب: أقدم عناصر من فصيل “السلطان مراد” خلال الأيام القليلة الفائتة، على اختطاف مواطن من أهالي قرية قره كول التابعة لناحية بلبل بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب، وذلك للاستيلاء على منزله الواقع في حي الزيدية بمدينة عفرين.
على صعيد متصل، أقدم عنصرين سابقين في فصيل “جيش الإسلام” على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية تللف بريف عفرين، وذلك بعد تدخله لمنع العنصرين من الاستيلاء على منزل في القرية بقوة السلاح، ورفض إخلاء المنزل بالرغم من تقديم المواطن شكوى لدى الشرطة العسكرية ولجنة رد الحقوق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار بتاريخ 14 شباط الجاري قيام عناصر فصيل “فرقة الحمزة” الموالي لتركيا على  مواطن من أهالي قرية داركير بريف عفرين، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
كما اختطف عناصر  فصيل”جيش الشرقية” بتاريخ 1 شباط الجاري مواطن من أهالي بلدة جنديرس، ليتم الإفراج عنه بعد سلب الأموال التي بحوزته، كما تعرض مواطن آخر كان برفقته للاعتداء بالضرب المبرح من عناصر الفصيل ذاته.
وفي سياق متصل، أقدم عناصر “فرقة المعتصم” على اختطاف أحد أبناء عشيرة “البو بطوش” في العقد الثالث من العمر من المكون العربي، من منزله الكائن في قرية استير بريف عفرين شمالي حلب، في حين طالب عناصر الفرقة ذويه بمبلغ مالي قدره 8 آلاف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه، وسط تعرض ذويه لتهديدات بحال قاموا بتقديم شكوى ضدهم.
واعتقل عناصر “الشرطة العسكرية” التابعة لتركيا بتاريخ 11 شباط الجاري، مواطنين اثنين أحداهما من قرية جيا وأخر من كفردلي تحتاني، بحجة رفعهما علم إقليم “كردستان العراق”، وذلك أثناء دخول قافلة مساعدات إلى بلدة جنديرس، ليتم الإفراج عنهما فيما بعد.
كما اعترض مسلحون مجهولون طريق سيارة مدنية تقل مواطنين، أثناء توجههما من قرية خالتا باتجاه بلدة جنديرس، حيث قاموا بربط المواطن بجذع شجرة الزيتون، واقتياد الأخر إلى مدينة جرابلس، ويشار إلى أن المواطن يملك محل للصرافة وبيع المواد الغذائية، ليتم إطلاق سراحه مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وأفرجت فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا عن المواطن في العقد الرابع من العمر، ينحدر من قرية شيخوتك التابعة لناحية موباتا بريف عفرين، لقاء مبلغ مالي قدرت بنحو ألف دولار أمريكي، بعد اعتقال دام 10 أيام، حيث جرى اعتقاله من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بتهمة التستر على ممتلكات المدنيين المهجرين إلى مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي.
ويأتي ذلك تزامناً مع فاجعة الزلزال المدمًر الذي ضرب مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” شمال غربي سوريا، ومحافظات خاضعة لسيطرة قوات النظام كاللاذقية وحلب وحماة مخلفاً آلاف الضحايا والمصابين.