استمرارًا لحملة “التجنيد الإلزامي”.. “قسد” تُوقف نحو 400 شاب من أبناء وسكان الرقة وتقتادهم إلى مراكزها

40

 

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان: تواصل قوات سوريا الديمقراطية، حملة البحث عن الشبان لتجنيدهم في صفوفها منذ نحو أسبوع،  حيث تتركز الحملة في الرقة وأريافها، إضافة إلى مناطق ريف حلب الشرقي.
وتنتشر الدوريات العسكرية على مفارق الطرق الرئيسية، وتتجول داخل الأحياء السكنية وقرب الأماكن العامة.
وتمكنت “قسد” من توقيف نحو 400  شخص من أبناء وسكان محافظة الرقة، كما اعتقلت العشرات من ريف حلب الشرقي.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، أمس، بأن دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بدأت منذ عدة أيام حملة واسعة في مدينة الرقة بحثًا عن الشبان بهدف سوقهم إلى معسكرات “التجنيد الإلزامي”، ووفقًا لما رصده المرصد السوري، فإن الدوريات العسكرية جابت شوارع مدينة الرقة منذ عدة أيام، بالإضافة إلى انتشار بعض الحواجز المؤقتة داخل المدينة، حيث تمكنت الدوريات والحواجز من اعتقال عشرات الشبان و سوقهم إلى معسكرات قوات سوريا الديمقراطية لأداء”الخدمة الإلزامية”. 
وفي الـ 7 من مارس/آذار أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من منطقة منبج الخاضعة لنفوذ قوات مجلس منبج العسكري بريف حلب الشرقي، بأن كل من “الشرطة العسكرية والدفاع الذاتي” يقومان بحملة أمنية كبيرة في مدينة منبج وريفها بهدف “التجنيد الإلزامي، حيث يتم وضع حواجز مؤقتة “طيارة” وتنفيذ مداهمات مباغتة، أسفرت حتى اللحظة عن توقيف 239 شابًا بشكل عشوائي خلال ساعات، واقتيادهم إلى مراكز التجمع للتأكد من أعمارهم، حيث يتم إطلاق سراح من هم  أقل من 18 عام، بينما يتم سوق من هم في سن الخدمة الإجبارية إلى المعسكرات.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر الحملة، يعتقلون الشبان بأساليب مهينة ويعتدون بالضرب على أي أحد يبدي مقاومة، وهو ما خلق استياءًا شعبيًا كبيراً لدى الأهالي بسبب التجنيد الإجباري والحواجز الطيارة على الطرقات، واحتجاز الشبان وسوقهم.
فيما ذكرت مصادر بأن بعض قادة الحملات سوق الخدمة الإجبارية، يأخذون رشاوى بقيمة 500 دولار أمريكي، مقابل الإفراج عن الشبان.