استمرارًا للانتهاكات بحق أهالي عفرين.. الشرطة العسكرية الموالية لتركيا تعتقل 4 مواطنين.. والفصائل الموالية لتركيا تحرق أحراش ناحية جنديرس تمهيداً لقطعها

44

محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الانسان، بأن عناصر حاجز للشرطة العسكرية الموالية لتركيا اعتقل 4 مواطنين من أبناء قرية بعدينا في ناحية راجو، في 30 آب الفائت، بتهمة أداء الخدمة الإلزامية في “الإدارة الذاتية” السابقة، بهدف تحصيل فدية مالية، حيث طالبوا ذويهم بدفع 1500 ليرة تركية لقاء إطلاق سراحهم، فيما أفرج عن أحد المعتقلين بعد دفعه قيمة الفدية، بينما لا يزال ثلاثة آخرين قيد الاعتقال.
كما أقدم عناصر من فصيل أحرار الشرقية على إشعال النيران في الأحراش والتي تقدر مساحتها بحوالي 3 هكتار المحيطة بقرية خالطان بناحية جنديرس بتاريخ 3 أيلول تمهيداً لقطعها وبيعها لاحقاً. 
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا أمس، بأن حاجزًا لـ”الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، يتمركز على مدخل مدينة عفرين اعتقل شابًا من أهالي قرية بريمجة التابعة ناحية معبطلي في الأول من أيلول بتهمة التواصل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، و اقتادوه إلى جهة مجهولة، كما اعتقل فصيل “لواء الوقاص” المسيطر على قرية انقله في ناحية “شيخ الحديد” بتاريخ 30 آب/أغسطس شابين من أبناء القرية، دون معرفة التهمة الموجهة إليهما، مطالبين ذويهم بدفع فدية مالية لقاء مقابل إطلاق سراحهما، و بتاريخ 24 آب/أغسطس اعتقلت “الشرطة العسكرية” على حاجز مدينة اعزاز شاباً من أبناء قرية افرازة التابعة لناحية معبطلي عقب عودته إلى مدينة عفرين قادمًا من مدينة حلب مع والدته ليقوم حاجز “الشرطة العسكرية” بالإفراج عن والدة الشاب و إخبارها بأن تنسى ولدها ولا يزال مصير الشاب مجهولًا،  وفي سياق متصل، أفرجت “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين عن مواطن من أهالي عفرين بعد نحو شهرين الاعتقال، بعد دفعه فدية مالية قدرها 4 آلاف دولار أمريكي.