استمرارًا للانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا.. انفجار عبوة ناسفة في حي سكني بمدينة عفرين 

37

 

محافظة حلب-المرصد السوري لحقوق الإنسان: انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في سيارة “سنتافيه”، في حي المحمودية قرب مسجد أسامة بن زيد بمدينة عفرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع التشديد الأمني على مداخل ومخارج مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، وذلك بأمر من المخابرات التركية.
وكان المرصد السوري قد رصد، قبل ساعات، انفجارًا، في مدينة الباب  الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشرقي، نتيجة تفجير فرقة الهندسة لعبوة ناسفة زرعت مدخل السوق المسقوف في مدينة الباب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان المرصد السوري قد رصد، أمس، انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية، أثناء محاولة عناصر الفصائل الموالية لتركيا تفكيكها، حيث كانت مركونة بالقرب من “مدرسة الكوماندوس” في مدينة عفرين_طريق جنديرس الرئيسي بريف حلب، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الشرطة المدنية إضافة إلى وقوع إصابات طفيفة، وأضرار مادية في موقع التفجير.
وأثار انفجار السيارة قلق المواطنين، وذلك قبل أيام من الاحتفالات بالذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية في 19 آذار، حيث دعي إليها في شارع الفيلات بمدينة  عفرين.
وكانت مصادر المرصد السوري من داخل مدينة عفرين قد أفادت، بأن “المخابرات التركية” أمرت جميع الحواجز التابعة للفصائل الموالية لها، وحواجز القوى الأمنية والشرطة، بإغلاق مداخل ومخارج مدينة عفرين، من الساعة الثامنة مساءاً حتى الساعة الثامنة صباحاً، ابتداءاً من تاريخ 15 آذار/مارس, حتى يوم 21 آذار/ مارس الحالي، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فقد جرى تعميم القرار على كافة الحواجز المحيطة بمدينة عفرين، بالإضافة إلى قرار بمنع دخول أي ناشط إعلامي من خارج المنطقة إلى عفرين خلال هذه الفترة، دون معرفة أسباب القرار.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى الثالثة لسيطرة القوات التركية مدعومة بالفصائل الموالية لها على مدينة عفرين والنواحي التابعة لها في ريف حلب الشمالي الغربي، بالإضافة لعيد النوروز.