استمرارًا للانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام.. مجهولون يغتالون شابًا في ريف إدلب

47

 

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتال مسلحون مجهولون، شابًا في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، اليوم، ووفقًا لمصادر أهلية فإن الشاب مدني لا يتبع لأي فصيل عسكري، ويأتي ذلك استمرارً للانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، انفجارًا في بلدة الفوعة الخاضعة لسيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بريف إدلب الشمالي، والتي كان يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة الشيعية، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة في البلدة، الأمر الذي أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية. ووثق المرصد السوري مطلع الشهر الجاري، مقتل عنصر في جهاز “الشرطة” متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في 31 آذار 2021، جراء انفجار عبوة ناسفة بدراجته النارية في بلدة مرعيان بريف إدلب الجنوبي، حيث أشار المرصد السوري حينها، إلى إصابة رجل وزوجته، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة أسفل دراجة نارية، وذلك أثناء صعودهما على متنها، في بلدة مرعيان بريف إدلب الجنوبي، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الرجل أُصيب بجراح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المشافي التركية.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 760 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 229 مدنياً بينهم 24 طفلاً و23 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و447 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و80 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.