استمرارًا للانفلات الأمني في درعا.. محاولة اغتيال عنصر سابق في الفصائل المعارضة للنظام

42

 

محافظة درعا: تعرض مواطن لمحاولة اغتيال في بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي، حيث استهدفه مسلحين مجهولين بالرصاص، دون أن يتمكنوا من إصابته.
ووفقًا للمصادر فقد عمل، المواطن المستهدف ضمن فصيل محلي في مدينة الحراك، قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018.
والجدير بالذكر أن المواطن تعرض لمحاولة اغتيال أصيب على إثرها بجروح بليغة، في 11 تشرين الثاني من العام الفائت 2020.
ويأتي ذلك، استمرارًا للانفلات الأمني في عموم محافظة درعا.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري،34 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 27 شخصًا، هم: 16 من المدنيين، و8 عسكريين تابعين للنظام وعناصر “التسويات”، واثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1327 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 971، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و319 مدني بينهم 18 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 417 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 163 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.