استمرارًا للفوضى والانفلات الأمني في مناطق الفصائل الموالية لتركيا.. العثور على جثة شرطي بالقرب من إعزاز.. وتوتر بين الفصائل في عفرين

36

 

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: عثر أهالي على جثة عنصر في قوى الشرطة الموالية لتركيا، وعليها آثار طلق ناري بالرأس، ملقاة في محيط قرية اكدة بالقرب من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وفي سياق آخر، تشهد مدينة عفرين بريف حلب، استنفارًا أمنيًا للفصائل الموالية لتركيا، بعد اعتقال عناصر من جيش الإسلام لعناصر من الجبهة الشامية، بينما أرسلت الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى منطقة التوتر في مدينة.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، أمس، بأن فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، فشلت في  تسيير دوريات مشتركة من جميع الفصائل ضمن منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون” بريف حلب، لضبط الأمن “على حد وصفهم”، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن مشروع تسيير الدوريات المشتركة فشل قبل تطبيقه، وذلك لوجود خلافات بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”السلطان مراد” على خلفية رفض الجبهة الشامية دخول أي قوة عسكرية من باقي تشكيلات “الجيش الوطني” إلى مدينة إعزاز وعلى وجه الخصوص فرقة “السلطان مراد”.
ورصد المرصد السوري، أمس، اعتقال “الاستخبارات التركية” لأحد أقرباء قائد فرقة “السلطان مُراد” في منطقة حوار كلس الواقعة عند الحدود السورية – التركية في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد ضبط 4 كيلو غرامات من المواد المخدرة بحوزته. 
وكان المرصد السوري قد أشار في الـ3 من يناير/كانون الثاني، إلى نشوب خلاف بين مجموعتين عسكريتين تابعتين لـ”فرقة الحمزة” داخل مدينة عفرين شمالي غربي حلب، تطور لإشهار السلاح وإطلاق النار بشكل عشوائي فيما بينهم، ما أدى إلى إصابة طفل بطلق ناري طائش، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن إطلاق النار وقع بين المجموعتين جراء خلافهم على تقاسم إتاوات تهريب الأشخاص بين مناطق النظام ومن ثم إلى عفرين وتركيا.