استمرار أزمة المحروقات تزيد من معاناة الأهالي بحمص وتنذر بـ ـعـ ـواقـ ـب وخيمة

44

شهدت أحياء مدينة حمص شللاً في الحركة المرورية بشكل شبه تام ضمن المدينة وعلى اوتوستراد حمص-حماة، وحمص-طرطوس بسبب الأزمة الحاصلة بقطاع المحروقات ضمن مناطق سيطرة النظام.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أزمة المحروقات التي ضربت معظم مناطق سيطرة قوات النظام منذ منتصف شهر تشرين الثاني الماضي ولغاية الآن تسببت بارتفاع أسعار البنزين والمازوت لسعر فاق قدرة الأهالي على شرائه.
ورصد نشطاء المرصد السوري ارتفاع سعر لتر البنزين لما يزيد على 13000ألف ليرة سورية، وسعر لتر المازوت إلى ما يقارب 9000 آلاف ليرة سورية في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأجبرت أزمة المحروقات أهالي المدينة على اقتناء الدراجات الهوائية والكهربائية لتعويض أزمة المواصلات وارتفاع أسعار أجرة طلب سيارة “التكسي” التي اشتغل سائقوها أزمة المواصلات المتمثلة بغياب وسائل النقل العامة.
وتعتبر عقدة المواصلات الشمالية لمدخل مدينة حمص مركز التنقل للسيارات الراغبة بالتوجه من وسط سوريا الى المحافظات الغربية منها طرطوس اللاذقية بالإضافة للتوجه إلى محافظات الشمال حماة وحلب وإدلب.