استمرار الاشتباكات بين جبهة النصرة وحركة حزم والأهالي في الأتارب يعتبرون جبهة النصرة “باغية في هجومها”

42

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار في مدينة دارة عزة  بريف حلب الغربي ناجم عن انفجار في سيارة تابعة لفصيل مقاتل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما تم توثيق استشهاد قائد ميداني لفصيل إسلامي جراء إصابته في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي لمدينة حلب، أيضاً لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة حزم في محيط الفوج 46 قرب بلدة الأتارب وفي ريف المهندسين الغربي ومنطقة ميزناز بالريف الغربي لحلب، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما وردت إلى المرصد السوري نسخة من شريط مصور، يحتوي على بيان لأهالي بلدة الأتارب بريف حلب الغربي وجاء في البيان:: “انطلاقاً من إيماننا بتضحيات ثوار وشباب وأهالي مدينة الأتارب أجمعين، في القتال ضد النظام الكافر والنصيري والمجوسي ومن يسانده من حزب اللات وايران والمليشيات الطائفية المرتزقة، وإيماناً منا بدقة هذه المرحلة، حيث يقوم النظام المجرم، بحشد كافة قواته ومليشياته المجرمة، لقتال ثوارنا على الجبهات كافة، فإننا نهيب بالفصائل المقاتلة الثائرة، بعدم الاقتتال، ونخص بالذكر، جبهة النصرة وحركة حزم وبناء عليه نقرر التالي

–        نعتبر أن جبهة النصرة باغية في هجومها على الفوج 46 والمشتل قرب ميزناز ومزارع ريف المهندسين الثاني.

–        ندعو القادة بجبهة النصرة والعناصر التوجه الى جبهات القتال فورا ضد النظام النصيري والملشيات الشيعية

–        إن مدينة الاتارب والفوج 46 جزء لا يتجزأ وارض واحدة.

–        يعلن النفير العام اعتبارا من هذه اللحظة.

–   وكان قد وصلت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدرته جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجاء فيه:: “” لقد عزم أبناؤكم في جبهة النصرة على الثأر من مجرمي حزم الذين خطفوا المجاهدين وقتلوهم، وقد ضبطت جبهة النصرة نفسها ولفترة طويلة والتزمت بدخول الوساطة لمعرفة مصير الإخوة المختطفين أو تسليم القتلة، ولكن حركة حزم تعنتت ثم حمت القتلة وامتنعت عن تسليمهم حيث تحصنوا بالفوج 46، ونؤكد لأهلنا الأحبة في بلدة الأتارب أن قتالنا لا دخل له بالبلدة مطلقًا وإنما هو فقط للمجرمين الممتنعين في الفوج 46، فنحن حريصون كل الحرص على تحييد البلدة وأهلها عن قتالنا مع هؤﻻء المجرمين، ونهيب بأهلنا الكرام أن ينأوا بأبنائهم عن إجرام حزم واعتداءاتها وأن يخرجوهم من صفوفها””.

–           

–           

–   كما أبلغت مصادر المرصد أنه تم توقيع اتفاق بين جبهة النصرة وحركة حزم في دارة عزة بريف حلب ونص الاتفاق على:: “”

–          –         تجنيب دارة عزة والفوج 111  الاقتتال بين الطرفين

–          –         سحب الظاهر المسلحة لكلا الطرفين

–          –         رفع الحواجز من المدينة لكلا الطرفين

–          –         فتح الطرقات المغلقة المؤدية للمدينة

–   –    عدم تعرض كلا الطرفين لأي مجموعة خارج من المدينة سواء كانت للنصرة أو لحزم

–   –    تسليم الفوج  111 للجبهة الشامية ممثلة بحركة نور الدين الزنكي وذللك على سبيل الأمانة حتى يتم فض النزاع بين الطرفين أو ابرام اتفاق جديد بينهما.

–   –    عدم دخول عناصر جبهة النصرة من خارج المدينة إلى المدينة إلا لظروف إنسانية

::