استمرار المعارك في ريفي حلب وإدلب.. ونحو100 قتيلا من قوات النظام والفصائل منذ بعد منتصف الليل

58

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استشهاد مواطن جراء قصف الطائرات الحربية الروسية قرية النباريز بريف حلب الجنوبي، فيما لا تزال المعارك في ضواحي مدينة حلب عقب تقدم الفصائل المقاتلة والجهادية وقوات النخبة في هيئة تحرير الشام “العصائب الحمراء” في محور حي جمعية الزهراء، في حين كانت سيطرت قبل ساعات على دوار المالية ومنطقة جامع الرسول الأعظم التي كانت تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
على صعيد متصل، تدور اشتباكات عنيفة على محوري قريتي القلعجية والحميرة بريف حلب الجنوبي.
وفي سياق ذلك، تحاول قوات النظام التقدم على عدة محاور في ريف سراقب وسط قصف بري وجوي مكثف، في حين تمكنت من التقدم على نقاط في محيط قرية كفربطيخ.
على صعيد متصل، يتواصل القصف الجوي على ريفي حلب وإدلب. وبذلك، يرتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية إلى 82، استهدفت كل من حور وخان العسل، وطريق “m5” بريف حلب، ومناطق سراقب وجبل الأربعين. 
كما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام إلى 58، استهدفت الطرقات الدولية “m5″ و”m4” وسراقب وريفها ومعمل القرميد وجبل الأربعين وأريحا والمسطومة وتفتناز في ريف إدلب.
بينما ألقت الطائرات المروحية 42 برميلا متفجرا على كل من محاور حلب ومناطق في سراقب ومحيطها وآفس.
وتسببت الاشتباكات والقصف والتفجيرات بمزيد من القتلى والجرحى، حيث ارتفع عدد القتلى من قوات النظام منذ منتصف الليل وحتى الآن إلى 56، كما ارتفع عدد قتلى الفصائل إلى 42، بينهم 22 من الفصائل الجهادية. 
ومع سقوط مزيداً من الخسائر البشرية الفادحة بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة منذ مساء الـ 24 من الشهر الماضي، يرتفع تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها إلى 261 بينهم 6 من المليشيات الأجنبية الموالية لإيران، بينما يرتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا إلى 262 بينهم من 188 المجموعات الجهادية