استمرار عمليات مجموعات النمر ونخبة حزب الله للتقدم نحو مطار الجراح العسكري

26

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية واصلت معاركها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”بريف حلب الشرقي ، في محاولة تحقيق مزيد من التقدم في الريف الشرقي لدير حافر على حساب التنظيم، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في قريتين وتلة قرب منطقة المهدوم القريبة من مطار الجراح العسكري، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن مجموعات النمر بإسناد من قوات النخبة في حزب الله اللبناني تمكنت من التقدم والسيطرة على قرية جب ماضي وصوامعها على طريق منبج – المهدوم – مسكنة، وقرية الزكية غرب منطقة المهدوم، متقدمة بشكل أكبر نحو مطار الجراح العسكري حيث باتت نحو 3.5 كلم تفصل قوات النظام على هذا الطريق عن المطار العسكري الذي الذي شهد في تشرين الأول / أكتوبر من العام 2014، تحليق طائرة حربية امتلكها تنظيم “الدولة الإسلامية” من أصل 3 طائرات، حيث شوهدت تحلق حينها على علوٍ منخفض، في أجواء المنطقة، بعد إقلاعها من مطار الجراح العسكري، ليتمكن التنظيم قبل أيام من الآن من طرد قوات النظام من المطار الاستراتيجي واستعادة السيطرة عليه، حيث شوهدت تحلق حينها على علوٍ منخفض، في أجواء المنطقة، بعد إقلاعها من مطار الجراح العسكري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أصبح يمتلك 3 طائرات حربية قادرة على الطيران والمناورة، يعتقد أنها من نوع ميغ 21 وميغ 23، حيث يشرف ضباط عراقيون من الجيش العراقي المنحل، وهم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، يشرفون على تدريب، المزيد من عناصر التنظيم أصحاب الخبرات، على قيادة هذه الطائرات، من خلال دورات تدريبية، في مطار الجراح العسكري، أو ما يعرف بمطار كشيش العسكري، الواقع في ريف حلب الشرقي، والذي يعد أهم معسكرات تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وأبلغ سكان من المناطق المحيطة بالمطار، نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب، أنهم شاهدوا طائرة على الأقل، تحلق على علوٍ منخفض، في أجواء المنطقة، بعد إقلاعها من مطار الجراح العسكري، وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد بها السكان تحليق لطائرة تقلع من المطار على علو منخفض، وأبلغت المصادر الموثوقة ذاتها، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استولى على هذه الطائرات، بعد سيطرته على المطارات العسكرية التابعة للنظام في محافظتي حلب والرقة، ولم تؤكد هذه المصادر، ما إذا كان تنظيم “الدولة الإسلامية” يمتلك صواريخ لاستخدامها بشكل هجومي.