استنفار متواصل من قبل قوات مجلس منبج العسكري، ولا صحة لانسحاب قوات التحالف الدولي من المنطقة

33

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة منبج الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، تشهد انتشار دوريات أمريكية وفرنسية من ضمن قوات التحالف الدولي، حيث لا صحة لانسحاب أي عنصر من قوات التحالف الدولي من منبج، على صعيد آخر تشهد المدينة ومحيطها استنفاراً مستمراً من قبل قوات مجلس منبج العسكري، حيث نشر المرصد السوري يوم أمس الجمعة الـ 30 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه لا تزال مدينة منبج تشهد منذ منتصف ليل الخميس – الجمعة، استنفاراً من قبل قوات التحالف الدولي وقوات مجلس منبج العسكرية في أعقاب الانفجار الذي هز المدينة، عند منتصف ليل الخميس – الجمعة بمنطقة منبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب، والناجم عن انفجار استهدفه جنوداً من قوات التحالف الدولي في مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري والقوات الأمريكية، وتسبب الاستهداف في مقتل عنصرين اثنين من قوات التحالف وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عناصر من قوات مجلس منبج العسكري، حيث لا يزال عدد من قضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى إصاباتهم بليغة

تأتي عملية الاستهداف هذه في أعقاب محاولة اغتيال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، والذي تعرض لاستهداف من قبل جهة تطلق على نفسها اسم “لواء مقاومة أرطغرل”، وجرت محاولة الاغتيال مساء يوم الـ 24 من آذار / مارس الجاري، حيث أصيب شرفان درويش على إثرها ونقل لتلقي العلاج، في حين نشر المرصد السوري في الـ 27 من الشهر الجاري، أنه عثر على جثمان شخص يرتدي زياً عسكرياً مقتولاً في الريف الغربي للرقة، يرجح أنه عنصر من الاستخبارات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث وجدت جثته مرمية على الطريق جنوب بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، مصاباً بطلق ناري يرجح أنها عملية اغتيال استهدفته بشكل مباشر، وكان مجهولون اغتالوا عمر علوش الرئيس المشترك للجنة العلاقات العامة في مجلس الرقة المدني، حيث جرى اغتياله في منزله قبل نحو أسبوعين بمدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 17 من شباط / فبراير الفائت أنه اغتال مسلحون مجهولون شخصاً قالت مصادر أنه يتبع لمخابرات قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من منطقة دوار العجراوي في مدينة الطبقة الواقعة في الريف الغربي للرقة