استياء شعبي متصاعد في إدلب على خلفية رفع أسعار المحروقات مجدداً من قبل “شركة وتد” التابعة لـ “تحرير الشام”

41

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استياء شعبي جديد ضمن مناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” والفصائل بمحافظة إدلب، على خلفية قيام شركة “وتد” برفع أسعار المحروقات مجدداً بعد أيام قليلة من رفعها، حيث وصل سعر البنزين المستورد إلى 4,40 ليرة تركية، وسعر المازوت المستورد إلى 4,25 ليرة تركية، أما سعر المازوت المكرر وصل إلى 3,50 ليرة تركية، فيما بلغ سعر جرة الغاز 60 ليرة تركية، الأمر الذي خلف غضب واسع لدى سكان وأهالي إدلب.

وكان المرصد السوري رصد في الخامس من الشهر الجاري، خروج مجموعة من الشبان في وقفة احتجاجية عند ساحة الساعة في مدينة إدلب، رفضا لقرارات شركة “وتد” التابعة لهيئة تحرير الشام في رفع أسعار المحروقات.

واتهم المتظاهرون شركة “وتد” بسرقتهم والاستيلاء على أموالهم من خلال رفع الأسعار تارة وتحول العملة السورية إلى تركية تارة أخرى.

كما رفع المتظاهرون لوحات مكتوب عليها “بعد كل استهداف من الطيران المذخر يدفع الشعب فاتورة الضربة”.

ورصد المرصد السوري استياء وغضب شعبي واسع في مدينة إدلب ومناطق نفوذ “تحرير الشام”، بعد ارتفاع أسعار المحروقات بحسب تسعيرة الليرة التركية.

ووصلت قيمة الارتفاع إلى 30 قرش تركي للبنزين و25 قرشا للمازوت الأوروبي و15 قرشا للمازوت المكرر، وحافظت اسطوانة الغاز على سعرها السابق.

دون أن توضح شركة “وتد” سبب الارتفاع الثاني من نوعه بعد بدء التعامل بالليرة التركية بدلا من الليرة السورية.

وكانت طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة لـ”التحالف الدولي”، في 31 تموز الفائت، استهدفت مقر شركة “وتد” للمحروقات التابعة لـ”تحرير الشام” بثلاثة صواريخ، ما أدى لنشوب حرائق ضخمة في مكان الاستهداف، وتقع الشركة عند أطراف بلدة سرمدا شمال إدلب.