استياء واسع ضمن مناطق “درع الفرات وغصن الزيتون” بعد مقتل شاب تحت التعذيب على يد عناصر من الفصيل الأقرب لتركيا

44

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شاب نازح من مدينة القصير في الريف الحمصي إلى مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” في الشمال الحلبي، فارق الحياة تحت التعذيب داخل أحد معتقلات فيلق الشام الفصيل الأقرب إلى تركيا، وذلك في ريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من مدينة حلب، حيث شوهدت على جثة الشاب آثار تعذيب في مناطق متفرقة من جسده، الأمر الذي أشعل الاستياء في الأوساط الشعبية في تكرار لهمجية مخابرات نظام الأسد، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن تعذيب الشاب الذي أودى به إلى الموت، ونشر المرصد السوري ضمن الفلتان الأمني المستمر بأشكاله المتفرقة ضمن مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات، أنه هز انفجار عنيف صباح اليوم الأحد الـ 20 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” المدعمة من تركيا، ناجم عن انفجار في حافلة بالقرب من دوار (كاوا الحداد) في المدينة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 3 على الأقل قضوا واستشهدوا في التفجير، فيما أصيب أكثر من 9 آخرين بجراح متفاوتة، وعدد الذين قضوا واستشهدوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، فيما يأتي التفجير هذا في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال الأتراك والفصائل الموالية لها، لمدينة عفرين قبل عام من الآن، وذلك في 20 كانون الثاني 2018، ونشر المرصد السوري يوم أمس السبت، أنه ما تزال الأحداث الأمنية تتواصل في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم أرضي قرب دوار “كاوا ” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، منا أسفر عن استشهاد رجل مهجر من الغوطة الشرقية وإصابة آخرين بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأول الـ 18 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة عفرين، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة في حي المحمودية بالمدينة، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “غصن الزيتون”، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري في الـ 16 من كانون الثاني الجاري أنه سمع دوي انفجار في ريف عفرين الجنوبي الغربي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بصهريج في منطقة جنديرس، والتي تسيطر عليها فصائل عملية “غصن الزيتون” المدعومة من القوات التركية، ما تسبب بأضرار مادية، ويأتي هذا الانفجار بعد نحو 24 ساعة من انفجار طال سيارة في منطقة المحمودية بمدينة عفرين، ما تسبب بأضرار مادية.

فيما كان رصد المرصد السوري في الـ 12 من يناير الجاري، إطلاق النار على 4 مقاتلين من فصيل شهداء الشرقية عند طريق الراعي ما أسفر عن مصرعهم جميعهم، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد مقتل قائد لواء في فيلق مقاتل منضوي تحت غرفة عمليات “غصن الزيتون” وعنصر آخر من اللواء ذاته، متأثرين بجراح أصيبا بها، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجدهما في حاجز للفيلق في أطراف قرية دير بلوط بريف حلب الشمالي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 31 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018 الماضي أنه لا يزال الفلتان الأمني يلقي بظله الثقيل على مشاهد الحياة في مناطق سيطرة فصائل عمليتي “درع الفرات”و” غصن الزيتون” المدعومة من قبل القوات التركية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم مسلحين مجهولين يستقلون سيارة على حاجز للشرطة على الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة بزاعة في الريف الشمالي الشرقي من حلب، حيث قاموا بإطلاق النار على عناصر الحاجز ما أسفر عن إصابة 3 منهم بجراح تأتي هذه العملية عقب عملية أخرى جرت بعدم منتصف ليل أمس على حاجز للشرطة في بلدة صوران إعزاز بريف حلب الشمالي حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين حاجزاً للشرطة في منطقة صوران اعزاز بريف حلب الشمالي، حيث جرى الهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين يستقلون دراجات نارية، الأمر الذي قضى على إثره 3 من عناصر الحاجز، فيما أصيب أكثر من 5 آخرين بجراح، كما قتل واحد على الأقل من المهاجمين، قبل أن يلوذا بالفرار، ويأتي ذلك الهجوم في إطار الفلتان الأمني المتواصل ضمن مناطق سيطرة فصائل عمليتي “غصن الزيتون ودرع الفرات”، وكان المرصد السوري نشر في الـ 24 من شهر كانون الأول الجاري، أن انفجار عز مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” المدعومة من تركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حاوية قمامة في المدينة الواقعة شمال غرب مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، ونشر المرصد السوري في الـ 21 من شهر كانون الأول الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي من ريف محافظة حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار ناجم عن استهداف بعبوة ناسفة زرعت بسيارة في منطقة معمل الغاز بشارع المازوت في مدينة عفرين، والذي يقع بالقرب منه مقر لفصيل مقاتل عامل في عملية “غصن الزيتون”، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان نشر المرصد السوري في الـ 16 من ديسمبر الجاري، أنه رصد دوي انفجار عنيف في مدينة عفرين التي تسيطر عليها قوات عملية “غصن الزيتون” في القطاع الشمالي الغربي من ريف محافظة حلب، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن الدوي ناجم عن تفجير بسيارة مفخخة طال منطقة سوق الهال في المدينة ما تسبب بأضرار مادية جسيمة في منطقة التفجير، كما تسبب التفجير الذي أكدت مصادر أنه قرب مقر جبهة إسلامية، تسبب بقتل وجرح عشرات الأشخاص، حيث وثق المرصد السوري مفارقة 9 أشخاص على الأقل للحياة، فيما لا تزال أعداد من قضوا، قابلة للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس الأول الجمعة، مفارقة 4 عناصر من فيلق إسلامي جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للفيلق عند طريق دير صوان – نبي هوري بريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، كما تسبب الانفجار بإصابة أكثر من 4 آخرين بجراح مما يرشح ارتفاع في عدد الذين قتلوا، في إطار استمرار الاستهدافات والاغتيالات في عفرين وريفها في ظل الانفلات الأمني الكبير هناك، ونشر المرصد السوري مساء الخميس، أنه 4 أشخاص على الأقل قضوا جراء التفجير الذي ضرب منطقة عند دوار النيروز على طريق راجو، بمدينة عفرين، في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، والتي تسيطر عليها قوات عملية “غصن الزيتون”، من ضمنهم مقاتل على الأقل، وأكدت المصادر الموثوقة أن عدد من قضوا قابل للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أن ستنفارات على الحواجز الأمنية والعسكرية التابعة لما يعرف بـ “الشرطة العسكرية” وفصائل عمليتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” تشهدها مناطق سيطرتهم في الريف الحلبي، في محاولة جديدة منهم “لضبط الأمن” في الوقت الذي تشهد مناطق درع الفرات وغصن الزيتون فلتان أمني متصاعد بشكل يومي عبر تفجيرات واستهدافات واغتيالات وسرقة ونهب وخطف وما إلى ذلك، كان آخرها تلك التي شهدتها مناطق درع الفرات يوم أمس الأربعاء، إذ كان المرصد السوري نشر يوم الأربعاء 12 من شهر كانون الأول الجاري، أنه رصد استمرار الأحداث الناجمة عن الانفلات الأمني المتصاعد في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من قبل القوات التركية، في ريف محافظة حلب، حيث رصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين بعدد من الطلقات النارية لثلاثة أشخاص في مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ما تسبب بقتل اثنين على الأقل منهم وإصابة الثالث بجراح خطرة، ما يرشح عدد من قضى للارتفاع، ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة الأحداث التي شهدتها مناطق في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارين عنيفين على الأقل في مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أحدهما ناجم عن تفجير آلية يرجح أنها دراجة نارية مفخخة قرب المسجد الكبير في مدينة الباب، التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” التي تقودها تركيا وتضم فصائل موالية ومقربة لتركيا، وتسبب التفجير بمفارقة 3 أشخاص للحياة وإصابة أكثر من 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 4 بينهم طفلة عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا في التفجيرات التي ضربت اليوم ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، فيما ارتفع إلى 38 تعداد الأشخاص الذين أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة في كل من اعزاز والراعي والباب، ولا يزال عدد من استشهد وقضى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما رصد المرصد السوري اليوم 5 انفجارات جرت في ريف حلب، ضمن مناطق سيطرة الفصائل المقربة من تركيا والمؤتمرة بأمرها، إحداها في اعزاز بسيارة مفخخة وآخر في الراعي بدراجة نارية مفخخة واثنان في الباب إحداهما بدراجة نارية مفخخة والأخير في دابق لم يعلم ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة.

في حين نشر المرصد السوري في الـ 9 من ديسمبر الفائت أنه رصد انفجار عبوة ناسفة بسيارة، عند أطراف بلدة الغزاوية الواقعة في ريف حلب الشمالي ، حيث قضى شخصين اثنين وأصيب آخرون بجراح، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، أنه سمع دوي انفجار في ريف عفرين، بالقطاع الشمالي الغربي من حلب، ناجمة عن عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي أمني في فرقة مقربة من تركيا، على طريق عفرين – الشيخ رز، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى من عائلة القيادي بينهم أطفال ومواطنات بالإضافة لمعلومات عن مفارقة رجل كان برفقتهم للحياة، من ذوي القيادين كما كان المرصد السوري نشر في الـ 7 من ديسمبر الفائت، أنه رصد سماع دوي انفجارين في ريف منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن الانفجار الأول ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب مقر لفصيل إسلامي مقرب من تركيا، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص بجراح، فيما انفجرت عبوة ناسفة ثانية بسيارة على طريق راجو – عفرين، ما تسبب بوقوع عدة جرحى من مقاتلي إحدى الفصائل المنضوية تحت راية قوات عملية “غصن الزيتون”ن ومعلومات عن مقتل اثنين منهم على الأقل، فيما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 48 ساعة أنه رصد انفجاراً في بلدة جنديرس الواقعة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف عفرين، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدوي ناجم عن انفجار بسيارة عند مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية في البلدة، ما تسبب بإصابة 7 عناصر على الأقل، ومعلومات عن مصرع مقاتلين، فيما كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن مقاتلان اثنان قضيا وأصيبا جراء الاستهدافات المتبادلة والاشتباكات التي جرت في منطقة دير مشمش بريف عفرين بين الفصائل وخلايا يرجح أنها من الوحدات الكردية، ونشر المرصد السوري أمس الأول أنه رصد هجوماً من قبل مجموعة من وحدات حماية الشعب الكردي في ناحية بلبلة بريف عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي الغربي، حيث هاجمت مجموعة أخرى تابعة للوحدات نقاطاً لفصائل مقربة من تركيا في قرية هياملي بناحية بلبلة، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، خلفت خسائر بشرية ضمن الفصائل، قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة.