اشتباكات في الريف الشرقي للرقة في محاولات من قوات سوريا الديمقراطية تحقيق تقدم جديد

30

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تشهد محاور في ريف الرقة الشرقي، استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، ضمن المرحلة الثالثة من عمليات “غضب الفرات” التي تهدف لعزل التنظيم داخل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً للهجوم على المدينة وطرد التنظيم منها، حيث تتركز الاشتباكات في الطريق الواصل بين منطقة المكمن ومنطقة الكرامة في شرق الرقة، في محاولة من قوات سوريا الديمقراطية تحقيق مزيد من التقدم بعد تمكنها اليوم من فرض سيطرتها على قرية جويس، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الجمعة الـ 10 من شباط / فبراير الجاري، أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحقيق تقدم وسريع في الريف الشمالي الشرقي للرقة، عبر السيطرة على القرى من خلال هجمات مستمرة ومتلاحقة، بغطاء من القصف من قبل طائرات التحالف الدولي التي تكاد لا تفارق سماء مناطق الاشتباك، وبغطاء من القصف المدفعي والصاروخي، الذي يستهدف مواقع التنظيم في ريف الرقة، وجاء هذا التقدم منطلقاً من منطقة خنيز بريف الرقة الشمالي ومن محاور بريف الرقة الشمالي الشرقي، ووصلت قوات سوريا الديمقراطية إلى مسافة نحو 8 كلم عن الأطراف الشرقية لمدينة الرقة، في حين أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عثر خلال السيطرة على قرية معيزيلة بريف الرقة الشمالي الشرقي، على صواريخ موجهة يعتقد أنها من نوع تاو الأمريكية الصنع، ولم يعلم كيفية وصولها إلى التنظيم.