اشتباكات متقطعة على محاور ريف حلب الغربي تسفر عن 5 قتلى من الفصائل الإسلامية وقوات النظام

43

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصرين من الفصائل الإسلامية، فيما قُتل 3 عناصر من قوات النظام نتيجة الاشتباكات والقصف على محاور ريف حلب، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على جبهات البحوث العلمية والراشدين وجمعية الزهراء في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، طال كل من كفرحمرة ومعارة الارتيق وتلة شويحنة والراشدين والمنصورة وخان العسل وجمعية الكهرباء وكفرناها وزيتان وايكاردا والبوابية وزمار وجزرايا وتل باجر بريف حلب الغربي والجنوبي.

وكان “المرصد السوري” وثّق، قبل قليل، ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الفصائل الإسلامية على أحياء مدينة حلب إلى 6 أشخاص، فيما أصيب نحو 30 مواطنا بالإضافة إلى إلحاق خسائر مادية، نتيجة استهداف الفصائل الإسلامية لأحياء في مدينة حلب.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4587 شخص، وهم: 1192 مدني، بينهم 302 طفل و216 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 289 بينهم 66 طفل و54 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 177 شخص، بينهم 35 مواطنة و32 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و84 مدني بينهم 29 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1819 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1184 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1578 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 21 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5113 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1473مدني بينهم 383 طفل و280 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و116 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1905 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1217 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1735 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5344 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1556 بينهم 412 طفل و294 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 117 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1972 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1321 مقاتلاً من الجهاديين، و1818 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.