اشتباكات متواصلة بعنف على محاور في بادية السخنة وقافلة مساعدات تدخل إلى الحولة

25

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الانسان ان قافلة مساعدات، بدأت بالدخول إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي المحاذي للريف الجنوبي لحماة، تحمل على متنها مواد غذائية وطبية ومواد لوجستية، في حين تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات النظام والمسلحين لها من جهة أخرى، في باديتي السخنة الشرقية والشمالية بريف حمص الشرقي، وسط قصف من قبل قوات النظام على محاور القتال، واستهدافات متبادلة بين الجانبين، في محاولة من كل طرف تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه تتواصل المعارك العنيفة على محاور عدة في باديتي حمص الشرقية والجنوبية الشرقية، لليوم السابع على التوالي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، حيث تتركز الاشتباكات العنيفة بين الطرفين شرق وشمال مدينة السخنة ومحيط محاور المحطة الثالثة وجبل الهيل، بالإضافة لمعارك عنيفة في محيط حميمة في استمرار لهجوم التنظيم على المنطقة، حيث تمكن تنظيم “الدولة الإسلامية” من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على نقاط في محور حقل الهيل، فيما لا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية” يسيطر على مدينة القريتين وبلدة الطيبة وجبل الضاحك في شمال السخنة وريف حمص الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة مع قوات النظام التي تحاول بدورها استعادة ما خسرته بغطاء جوي وصاروخي مكثف، وسط فشل متتالي من قوات النظام في استعادة ما خسرته، حيث تتعرض محاور القتال في البادية لقصف مكثف من قبل طائرات حربية بالإضافة لقصف صاروخي عنيف ومستمر.

أسفر القصف والاشتباكات العنيفة المستمرة عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، حيث ارتفع إلى يرتفع إلى 385 عدد القتلى من الطرفين الذين وثقهم المرصد السوري، منذ يوم الخميس الـ 28 من شهر  أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، وحتى اليوم الرابع من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، حيث ارتفع إلى 197 عدد القتلى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم 26 عنصر من حزب الله اللبناني ونحو 80 من المليشيات الموالية لقوات النظام من جنسيات فلسطينية وآسيوية، كما ارتفع إلى نحو 188 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن قتلوا في تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، وقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية والاشتباكات مع قوات النظام في المحاور التي جرى مهاجمتها، وكان المرصد السوري نشر ليل أمس أنه تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور واقعة عند الحدود الإدارية بين ريف دير الزور الجنوبي الشرقي وريف حمص الشرقي، حيث تركزت الاشتباكات على محاور في منطقة حميمة، التي نفذ التنظيم هجوماً عليها قبل ساعات، وسط تقدم للتنظيم في المنطقة.