تستمر الاشتباكات على محاور في منطقة عين ترما وواديها وحي جوبر الدمشقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، حيث تسعى قوات النظام لفصل العاصمة دمشق عن الغوطة الشرقية، وفقاً لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.

ووثق المرصد السوري مقتل 23 مدنياً بينهم 5 أطفال دون سن الثامنة عشر، في القصف الجوي والقصف من قبل قوات النظام بالصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض أرض، على عين ترما وبقية مناطق الغوطة الشرقية، وذلك منذ اندلاع هذه الاشتباكات في الـ20 من يونيو (حزيران).

وكانت قوات النظام تمكنت قبل أيام من تحقيق تقدم في منطقة عين ترما الواقعة بالأطراف الغربية للغوطة الشرقية.

وفي سياق متصل، قال المرصد السوري إن انفجاراً هز مدينة حلب، وقع في مستودع للذخيرة، ولم يعرف حتى اللحظة كيفية الانفجار، فيما أفادت مصادر أن الانفجار أسفر عن جرحى، وأضرار مادية كبيرة في المنطقة، بينما سقطت قذيفتان صاروخيتان على منطقتين في حي جمعية الزهراء الخاضع لسيطرة قوات النظام غرب حلب، دون أنباء عن إصابات.

وفي محافظة درعا قضى قائد كتيبة مقاتلة بالإضافة لأحد عناصره، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانا يستقلانها على طريق السريا جنوب بلدة إنخل بريف درعا.