اشتباكات مستمرة مترافقة مع قصف جوي في بادية السخنة وريف حمص الشرقي

20

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في محيط منطقة حويسيس ومناطق أخرى في غرب جبل شاعر، بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة، في حين تتواصل الاشتباكات بين الطرفين، على محاور في البادية الغربية لمدينة السخنة، ضمن الدائرة المحاصرة، في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة، بعد تمكنها من التقدم قبل ساعات في المنطقة، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على جبل واقع غرب منطقة السخنة، ضمن الدائرة المحاصرة، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات بين الطرفين.

جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل الـ 23 من آب / أغسطس الجاري أن أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم استراتيجي، والسيطرة على جبل ضاهق “جبل ضاحك”، كما تمكنت هذه القوات المتقدمة من منطقة الطيبة نحو الجنوب، من الالتقاء بقوات النظام في شمال السخنة، لتفرض حصارها الأكبر على تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي يحاصر آلاف الكيلومترات المتبقية تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب السخنة وخط التطويق هذا مع الدائرة الأولى المحاصرة والتي تشمل ريف حماة الشرقي مع الجزء المتصل بها من ريف حمص الشرقي، في جبال الشومرية وريف جب الجراح وغرب جبل شاعر، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 21 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، أن قوات النظام حققت تقدماً هاماً وسيطرت على بلدة الطيبة وعلى تلال ومرتفعات قريبة منها، ما مكَّنها من تحقيق تقدم نحو السخنة، وتقليص المسافة المتبقية بين قوات النظام المتقدمة إلى جنوب الطيبة وقوات النظام المتواجدة بشمال مدينة السخنة، حيث أن التقدم هذا كان أبقى على مسافة نحو 10 كلم بين مجموعات النظام بجنوب الطيبة وشمال السخنة، وفي حال تمكنت قوات النظام خلال الساعات أو الأيام المقبلة من تحقيق تقدم في هذه المنطقة المتبقية، فإنها ستتمكن من فرض أكبر حصار على تنظيم “الدولة الإسلامية”، منذ بدء معارك قوات النظام ضد التنظيم في مطلع العام الجاري 2017، حيث ستحاصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها آلاف الكيلومترات المتبقية تحت سيطرة التنظيم في بادية حمص الشرقية، مع القسم المحاصر منذ أيام في ريف حماة الشرقي والجزء المتصل معها من ريف حمص الشرقي، بمناطق جب الجراح وجبال الشومرية وغرب جبل شاعر.