اشتباكات مسلحة في بلدة الفوعة تودي بحياة طفل وتصيب آخر

71

محافظة إدلب: استشهد طفل وأصيب آخر برصاص طائش، أثناء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين شخص مسلح من جهة، وعناصر من فصيل تجمع دمشق من جهة أخرى، وذلك في بلدة الفوعة قرب مدينة إدلب، فيما تشهد البلدة استنفارًا أمنيًا للعناصر الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، وسط استمرار التوتر في الـبلدة، دون ورود تفاصيل إضافية.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف حلب الغربي قد أفادوا، في 21 تموز، بِحدوث شجار مسلح بين عائلتين اثنتين من أهالي بلدة عينجارة غربي حلب، وذلك قرب معبر دارة عزة في المنطقة، الأمر الذي أدى لسقوط قتيل وجرحى، قبل أن تقوم الفصائل العسكرية في المنطقة هناك بالتدخل وفض النزاع بين الطرفين.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا، أن رجلاً من أبناء بلدة سرمين الواقعة على بريف إدلب الشرقي، أطلق النار من سلاحه على أفراد من عائلة طليقته مما تسبب بمقتل اثنين من أفراد العائلة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، ووفقًا بمصادر المرصد السوري، فإن الخلاف سببه “أحقية حضانة طفلهما”.