اشتباكات وتوتر أمني بين مهجري الغوطة والقوى الأمنية لـ”فيلق الشام” في بلدة الفوعة

61

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من فيلق الشام حاولوا إخراج عائلات من مهجري داريا في بلدة الفوعة التي يسكنونها تحت تهديد السلاح، وهو ما قوبل بالرفض من قاطني المنازل ليتطور الأمر إلى تبادل الضرب بالأيادي والأسلحة البيضاء بين الطرفين، وإطلاق النار بالهواء، ما تسبب بحالة ذعر بين النساء والأطفال في المنطقة، في حين اعتقلت القوى الأمنية التابعة للفيلق أحد مهجري داريا واقتادوه إلى مبنى القوة الأمنية لفيلق الشام بالبلدة. وعقب اعتقال المدني، هاجم مجموعة شبان من مهجري داريا عناصر الفيلق داخل المبنى ودار إطلاق نار متبادل بين الطرفين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.  

ونشر “المرصد السوري” في 8 أكتوبر/تشرين الأول أنه علم من مصادر موثوقة، أن عناصر تابعين لـ”فيلق الشام” في قرية تل السلطان، أقدموا على الاعتداء بوحشية على شاب من أهالي قرية تل السلطان بريف إدلب الشرقي، بسبب رعيه للأغنام بأطراف القرية، بالقرب من خطوط التماس مع قوات النظام.