اعتقالات في مدينة دير الزور على خلفية مقتل عنصر من جنسية مغاربية وتجدد القصف على حي الوعر بعد غارات خلفت خسائر بشرية

22

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجارات بمدينة دير الزور، ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي هرابش الخاضعة لسيطرة النظام بمدينة دير الزور، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استشهد رجل من مدينة دير الزور تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ اعتقالات في مناطق سيطرته بحي الجبيلة في مدينة دير الزور، طالت أكثر من 15 شخص في الحي، وذلك على خلفية مقتل عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسية مغاربية، في ظروف مجهولة، حيث عثر على جثته مقتولاً، دون ورود معلومات عن ظروف وأسباب مقتله، في حين علم المرصد  السوري أن تنظيم “الدولة الإسلامية” قم بـ”جلد” شاب 100 “جلدة”، وإغلاق متجره 15 يوماً، بتهمة “شتم الحسبة وقذفهم بوصف الزناة”، حيث جرت العملية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وسط تجمهر عشرات المواطنين والأطفال في ساحة الجرداق -مكان تنفيذ عملية “الجلد”.

 

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: جددت قوات النظام قصفها مستهدفة مناطق في حي الوعر المحاصر، عقب غارات عنيفة نفذتها الطائرات الحربة مستهدفة مناطق في الحي المحاصر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حمص، حيث كانت الغارات أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

 

لا تزال عمليات انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” متواصلة من ريف الباب الشرقي، بعد تمكن قوات النظام من التقدم والوصول إلى تماس مع مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، وتمكنها من ضرب خط تقدم لقواتها يمنع القوات التركية وفصائل عملية “درع الفرات” من التقدم بشكل واسع نحو مناطق لا تزال تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي، كما انسحب تنظيم “الدولة الإسلامية” من عدد من القرى الواقعة إلى الشرق من الخط الذي تقدمت إليه قوات النظام، حيث سيتيح هذا التقدم لقوات النظام توسعة مناطق سيطرتها في ريف حلب الشرقي، في استكمال لعمليتها التي بدأتها في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، والتي تمكنت خلالها من تحقيق تقدم في عشرات القرى والتلال والمزارع بريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي.

 

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، بأن هناك أوامر روسية لقوات النظام والقوى الموالية لها العاملة على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية لـ “درع الفرات”، بعدم الاحتكاك أو الاشتباكات مع الأخيرة لأي سبب كان، وعدم الرد على أية إطلاقات نارية تأتي من طرف قوات عملية “درع الفرات”.

 

كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أن قوات النظام المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية دخلت أمس الأحد الـ 26 من شباط / فبراير الجاري، بلدة تادف الواقعة جنوب مدينة الباب، وذلك عقب انسحاب  تنظيم “الدولة الإسلامية” منها منذ يوم أمس الأول، فيما كان المرصد السوري نشر أن قوات النظام المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بدأت بالتوجه من ريف دير حافر الشمالي وريف الباب الجنوبي الشرقي، باتجاه بلدة الخفسة الاستراتيجية الواقعة قرب الضفاف الغربية لنهر الفرات، والتي تحتوي محطة لضخ المياه إلى مدينة حلب، بعد استجرارها من نهر الفرات، وهذه المعارك التي لا تزال على بعد نحو 21 كلم من الخفسة، تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة مع انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” من مدينة الباب وبلدتي بزاعة وقباسين.