اغتصاب الممتلكات وفرض الإتاوات وقطع الأشجار.. انتهاكات متواصلة في بحق أبناء عفرين وممتلكاتهم

60

محافظة حلب: أقدم عناصر من فصيل العمشات والشرطة العسكرية، على بيع ثلاثة منازل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، خلال الأيام القليلة الفائتة، تعود ملكيتها إلى أهالي عفرين المهجرين قسرا إلى ريف حلب الشمالي.
وتراوح مبلغ البيع ما بين 900 إلى 1500 دولار أمريكي عن كل منزل.

على صعيد متصل، فرض فصيل العمشات إتاوة مالية قدرها 2000 دولار أمريكي على مواطن من أهالي قرمتلق التابعة لناحية شيخ الحديد، وذلك لقاء إعادة المنزل إلى المواطن، يشار إلى أن المواطن عاد مؤخرا إلى قريته قادما من تركيا.
كما أقدم عناصر من فصيل جيش الشرقية على مداهمة منزل في قرية أقجلة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، طلبوا من قاطني المنزل بضرورة إخلائه خلال أيام، بذريعة أن صاحب المنزل موالي للإدارة الذاتية.

أما في قرية معراته وكفردلي تحتاني وفوفاني وفقيران وبابليت بريف عفرين، فرض فصيل فرقة الحمزة على وكلاء أهالي عفرين المهجرين قسراً إلى ريف حلب الشمالي، إتاوات مالية تقدر بـ 40 بالمئة من قيمة المحصول، أما فيما يخص أهالي تلك القرى القاطنين في قراهم، فرض عناصر فرقة الحمزة دولار أمريكي واحد على كل شجرة زيتون، مهديين بإلغاء التوكيلات الممنوحة إليهم من قبل أقربائهم والاستيلاء على تلك الأشجار في حال عدم التعاون معهم.

كما استولى عناصر من فصيل فيلق الشام المسيطرين على قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، على سيارة نوع ڤان بقوة السلاح، وهددت صاحبه بالقتل في حال أقدم على رفع شكوى ضدهم لدى ما تسمى بـ” لجنة رد الحقوق والمظالم”.

وفي قرية عرب ويران التابعة لناحية شران بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب، أقدم عناصر من فصيل الجبهة الشامية على سرقة كامل محتويات منزل مواطن من أهالي القرية واحتجاز المواطن وزوجته لمدة 24 ساعة إلى حين سرقة كافة محتويات المنزل، يشار إلى أن المواطن عاد مؤخراً إلى القرية قادماً من محافظة حلب وقام بتجهيز منزله بشكل كامل، إلا أنه تعرض إلى السرقة في وضح النهار.

وفي خضم الحديث عن انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا بحق ممتلكات أهالي عفرين وتدمير الغطاء النباتي، أقدم عناصر من “الجيش الوطني” برفقة بعض المتعاونين معهم من أبناء قرية افرازية التابعة لناحية معبطلي على قطع ماتبقى من الأشجار الحراجية على أطراف القرية، بالإضافة إلى قطع حوالي  20 شجرة زيتون في قرية جويق و بيعها في أسواق عفرين ومحافظة إدلب كحطب للتدفئة.

على صعيد متصل، تمكن مواطن من أهالي ناحية راجو بريف عفرين من استرجاع محطة محروقات تعود ملكيتها له، بعد خمسة سنوات من الاستيلاء عليها من قبل فصيل أحرار الشرقية، وذلك بعد دفعه مبلغ 5 آلاف دولار أمريكي.