اغتيال “أمير” جبهة النصرة في اريحا وقيادي إداري بالنصرة كان برفقته

40

اغتال مسلحون مجهولون إياد العدل “أمير” جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مدينة أريحا بريف إدلب، ومحمد عبد الوهاب قيادي إداري بالنصرة في مدينة اريحا وذلك بإطلاق النار على سيارة كانت تقلهما بالحي الغربي من مدينة أريحا، ولاذوا بالفرار.

الجدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة عدة محاولات وعمليات إغتيال طالت العديد من القياديين في الفصائل الإسلامية والمقاتلة و جبهة النصرة(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل أخرى.

حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ ساعات أن مقاتل من حركة أحرار الشام نجى من محاولة اغتيال في بلدة تفتناز إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته ما أدى لاحتراقها.

أيضاً نشر المرصد السوري منذ ساعات أن مقاتل في حركة أحرار الشام الإسلامية اغتيل صباح اليوم، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصلة بين مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي.

كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من شهر كانون الثاني /  يناير الجاري، أن مجهولون استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة كان يستقلها عدد من مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية في منطقة بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي، ما أدى لاعطابها وإشتعال النيران بها، واستشهاد مقاتلين اثنين على الأقل من الحركة.

كذلك كان المرصد السوري قد نشر في الـ 16 من شهر كانون الثاني /  يناير الجاري، أن مصادر موثوقة ابلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا قائد سرية تابعة لحركة إسلامية مقاتلة بالإضافة لشخص آخر، حيث تم اغتيالهما في قرية المكرمية بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن أسباب وظروف الاغتيال، وشهدت مناطق بريف حمص الشمالي خلال الأشهر الفائتة عدة عمليات اغتيال طالت قياديين في فصائل إسلامية ومقاتلة وشرعيين فيها.

في حين نشر المرصد السوري بتاريخ الـ 14 شهر كانون الثاني /  يناير الجاري، أن نشطاء المرصد السوري أن مسلحين مجهولين اغتالوا أنس أبو نبوت القيادي الأمني في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بريف درعا الغربي، ومسؤول مخيم زيزون للاجئين بريف درعا، حيث أطلقوا النار عليه وفروا هاربين في بلدة المزيريب بريف درعا، وأكدت مصادر موثوقة لنشطاء المرصد أن الأمني الذي اغتيل كان سجيناً سابقاً في سجن غرز قبل سيطرة الفصائل عليها في وقت سابق.

بينما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ الـ 10 من شهر كانون الثاني /  يناير الجاري، أنه علم من مصادر موثوقة أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في فصيل سرايا الشام، حيث قاموا باستهدافه سيارة كان يستقلها برفقة قيادي آخر في سرايا الشام بعبوة ناسفة في قرية ابديتا بجبل الزاوية في ريف إدلب، كما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن مسلحين مجهولين أيضاً حاولوا إغتيال القائد العسكري لقطاع الحدور في حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف إدلب، حيث تم استهداف سيارة كان يستقلها بعبوة ناسفة في منطقة على طريق الرامي كفرحايا بجبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى لإصابته.

وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر كانون الثاني الجاري، أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال قائد مجموعة في حركة إسلامية بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، حيث قاموا بإطلاق النار عليه أمام منزله في بلدة كفرلاها بريف حمص الشمالي وفروا هاربين، ما أدى لإصاباته، بينما تعرض قائد قطاع منطقة البريج في ريف حلب الشمالي، لمحاولة إغتيال، حيث قام مسلح بإطلاق النار عليه حين خروجه من القطاع ما أدى لإصابته، وقالت مصادر  أن مرافقيه قاموا باعتقال المسلح.

فيما علم من مصادر مقربة من جيش الفتح، أن “القوة التنفيذية” التابعة لجيش الفتح أعدمت 5 اشخاص أحدهم عراقي الجنسية، هم 3 مقاتلين في جند الأقصى بالاضافة لعنصرين في تنظيم “الدولة الإسلامية” وذلك في مدينة إدلب، حيث تم إعدامهم بتهم “التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية، وتنفيذ عدة إغتيالات بينهم قياديين في الفصائل الإسلامية، واستهداف سيارات تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية بعبوات ناسفة، وتفجير عبوات ناسفة في أماكن مختلفة من محافظة إدلب”، وأبلغت المصادر أن “القوة التنفيذية” التابعة لجيش الفتح كانت قد اعتقلتهم منذ أكثر من اسبوعين، وأن قرار الإعدام صدر عن “مجلس شورى” جيش الفتح ومتفق عليه من قبل “القضاء الأعلى”.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه علم من مصادر متقاطعة أن مسلحين مجهولين اغتالوا أبو راتب الحمصي “أمير” حركة أحرار الشام الإسلامية في حمص، حيث قاموا بإطلاق النار على سيارة كانت تقله وزوجته في قرية الفرحانية الغربية بالقرب من مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ما أدى لاستشهاده وإصابة زوجته بجراح.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 2 شهر كانون الثاني / يناير الجاري، أن مسلحون مجهولون اغتالوا قيادياً في حركة أحرار الشام الإسلامية، وهو قائد كتيبة في الحركة، جراء استهداف سيارة كان يستقلها بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث استهدفت السيارة بعبوة ناسفة قتلت القيادي ومعلومات مؤكدة عن إصابة اثنين كانوا برفقته، جراء الانفجار الذي وقع في منطقة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وشهدت عدة محافظات سورية خلال الشهر الفائت كانون الاول / ديسمبر من العام الفائت، 18 عملية اغتيال على الأقل طالت مقاتلين في فصائل إسلامية ومقاتلة وجبهة النصرة، من بينها 7 عمليات اغتيال طالت قياديين في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وقياديين في فصائل إسلامية ومقاتلة، وشملت عمليات الاغتيال محافظات إدلب ودرعا وحلب ودمشق وضواحيها وريف دمشق، بأساليب مختلفة، تراوحت بين تفجير عبوات ناسفة أو استهداف سياراتهم بألغام أو إطلاق نار بشكل مباشر.

كذلك نشر المرصد في الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2015 أن مسلحون مجهولون حاولوا إغتيال شرعي للفصائل الإسلامية والمقاتلة في بلدة الجيزة بريف درعا، حيث قاموا بإطلاق النار عليه أمام منزله في البلدة، ما أدى لإصابته بجراح.

في حين نشر المرصد في الـ 27 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2015، أن مسلحين مجهولين أغتالوا قائد المجلس العسكري في مدينة قدسيا منتصف ليل امس الاول باطلاق الرصاص عليه في المنطقة، دون معلومات عن سبب اغتياله.

كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 20 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2015، أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال قيادي في حركة احرار الشام الاسلامية في بلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي، بإطلاق النار عليه، ما ادى لاصابته بجراح.

بينما نشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2015، أنه عثر على جثة قائد لواء العزة التابع للجبهة الشامية مقتولاً في منطقة الليرمون عند أطراف مدينة حلب، دون معلومات عن سبب وظروف قتله، أو الجهة التي تقف وراء اغتياله.

كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الفائت أن مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ ابراهيم السعيد عضو المحكمة العليا التابعة لهيئة علماء حمص، والمسؤول الشرعي في اللواء 313 بمدينة تلبيسة، وذلك بعد أن أطلقوا النار عليه في قرية المكرمية بريف حمص الشمالي، وفروا هاربين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 30 من شهر أيلول / سبتمبر من العام الفائت أن مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ عبد المهيمن الآغا في قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، عضو المحكمة الشرعية في المنطقة، حيث قاموا بإطلاق النار عليه أمام منزله ولاذوا بالفرار.

أيضاً نشر المرصد في الـ 30 من شهر أيلول / سبتمبر من العام الفائت، أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، اغتالوا العقيد المنشق أحمد خشفة نائب قائد اللواء 313 في مدينة تلبيسة اليوم، وذلك بعد خروجه من صلاة العشاء، حيث قاموا بإطلاق عدة طلقات نارية عليه ولاذوا بالفرار.

كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 28 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، أن مسلحين مجهولين اغتالوا رئيس هيئة علماء مدينة تلبيسة، الشيخ أكرم الحاج عيسى وهو عضو بهيئة علماء حمص، أثناء خروجه من مسجد أبي بكر الصديق في المدينة، بعد صلاة الفجر.