اغتيال جديد يرفع إلى 27 حصيلة ضحايا الاستهداف من قبل مسلحين مجهولين بالعبوات الناسفة والرصاص

23

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية اغتيال جديدة جرت في مدينة خان شيخون، استهدفت مقاتلاً في جيش العزة العامل في إدلب وحماة، ما تسبب بمفارقته للحياة، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، ليرتفع إلى 27 على الأقل عدد من اغتيلوا منذ صباح يوم الخميس الفائت، حيث كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف مجهولين لشخص يقود دراجة نارية على الطريق بالقرب من مدينة سرمين، ما تسبب بإصابته بجراح خطرة، فيما اغتال مسلحون مجهولون عنصراً في فصيل تابع لحركة تحرير سوريا عند أطراف منطقة مصيبين بالريف الشرقي لإدلب، ما أدى لمفارقته الحياة، ليرتفع إلى 26 عدد الذين قضوا واستشهدوا جراء انفجار عبوات ناسفة وإطلاق نار من قبل مجهولين في محافظة إدلب والقطاع الغربي من ريف حلب وشمال غرب حماة منذ صباح يوم أمس الخميس وإلى الآن، كما استشهدت مواطنة و4 من أطفالها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في قرية عرب السعيد الواقعة غرب بلدة معرة مصرين، كما قضى مقاتلان سابقان من حركة أحرار الشام الإسلامية جراء إطلاق النار عليهم في قرية النيرب شمال إدلب، فيما قضى شخص جراء إطلاق النار عليه في قرية التح بريف إدلب، أيضاً تعرضت سيارة تابعة لفيلق الشام لإطلاق نار بالقرب من سراقب، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استهدف مسلحون مجهولون سيارة يستقلها عنصر من هيئة تحرير الشام في منطقة خان شيخون ، دون وقوع إصابات، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار في منطقة سراقب الواقعة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة استهدف سيارة بيك آب في المنطقة، ما تسبب بإصابة قيادي رجحت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ((رئيس مركز دعاة الجهاد)) والقيادي الشرعي السعودي السابق في هيئة تحرير الشام عبد الله المحيسني، وأكدت المصادر للمرصد السوري أنه أصيب جراء هذا الاستهداف الذي لم يكن الأول له، حيث كان استهدف في مرات سابقا، في حين وعلى مقربة من محافظة إدلب انفجرت عبوة ناسفة في منطقة باب الطاقة شمال غرب حماة، استهدفت سيارة للفصائل المقاتلة، ما أسفر عن إصابة مقاتلين اثنين بجراح.

في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه تواصلت محاولات وعمليات الاغتيال في محافظة إدلب، حيث قضى شخص جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة سرمدا شمال إدلب قبيل منتصف ليل أمس، بينما تعرض مسؤول إعلامي في جيش العزة لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه في مدينة خان شيخون، عند منتصف ليل أمس دون معلومات عن إصابته، كما حاول مجهولون اغتيال قيادي في أحرار الشام بقرية التح جنوب إدلب، ومع استمرار عمليات الاغتيالات ومحاولتها المتصاعدة على خلفية الفلتان الأمني التي تشهده محافظة إدلب، يرتفع إلى 17 عدد الأشخاص الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا نتيجة عمليات الاغتيالات يوم أمس الخميس، وهم قضى شخص قضى جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة سرمدا شمال إدلب، واثنان من أمني “أنصار التوحيد” بإطلاق النار عليهم في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، وأمني من أحرار الشام بإطلاق النار عليه على طريق مشمشان – عين سودة بريف مدينة جسر الشغور، وشخص من جنسية غير سورية وهو أمني وذلك بإطلاق النار عليه في مدينة إدلب، ومقاتل من التركستان نتيجة إطلاق النار عليه في منطقة القنية شرق مدينة جسر الشغور، وصيدلي نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في قرية جوباس جنوب سراقب، وعنصر من فيلق الشام نتيجة إطلاق النار على حاجز لهم بالقرب من تلعاد غرب حلب، و3 أشخاص من ضمنهم مقاتلان اثنان من كتائب مهجرة من الزبداني في ريف دمشق الشمالي الغربي، و3 مقاتلين من التركستان والأوزبك يرجح أنهم تابعين للحزب الإسلامي التركستاني، اغتيلوا على الطريق الواصل بين بلدتي ملس أرمناز في شمال غرب مدينة إدلب، وشاب جرى إطلاق النار عليه من مسلحين مجهولين ما تسبب باستشهاده في منطقة آبين، وقيادي محلي في جيش الأحرار المعروف بلقب “أبو سليم بنش” اغتيل بإطلاق النار عليه في ريف إدلب الشمالي الشرقي، كما اغتيل قيادي محلي في هيئة تحرير الشام معروف بلقب أبو الورد كفربطيخ، في الريف ذاته.