اغتيال شاب من قِبل مسلحين مجهولين بالقرب من الحدود مع لواء اسكندرون في ريف إدلب

36

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: أفادت مصادر المرصد السوري، بأن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اغتيال مواطن في بلدة تلعادة الواقعة قرب الحدود مع لواء اسكندرون شمالي غربي إدلب، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المواطن الذي جرى اغتياله سبق وأن جرى اغتيال اثنين من أشقائه في وقت سابق بذات الطريقة، لأسباب مجهولة.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 719 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 214 مدنياً بينهم 23 طفلاً و21 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و424 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.