اغتيال عسكري مجند في درعا.. وارتفاع إلى 30 تعداد القتلى منذ بدء الاتفاق الأخير في المحافظة 

42

 

محافظة درعا: استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطنًا في مدينة بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور، ووفقًا للمصادر فإن القتيل عسكري مجند ويعمل لصالح مكتب أمن الفرقة الرابعة.
ويأتي ذلك بعد عقد اتفاقيات التسوية بين قوات النظام من جهة، ووجهاء وأبناء عموم محافظة درعا لتسليم السلاح.
ليرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 30، هم 17 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و13 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا والمتعاونين مع أجهزة النظام الأمنية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1217 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 873، وهم: 264 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 395 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 152 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.