اغتيال عنصر يعمل بـ “شعبة الاستخبارات العسكرية” في درعا المحطة

29

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دوي انفجار سُمع في درعا المحطة، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل شخصين، أحدهما عنصر سابق بفصائل المعارضة ممن أجروا “تسويات” وبات يعمل لصالح “شعبة الاستخبارات العسكرية” حيث قتل متأثرا بجراحه نتيجة الانفجار الذي استهدف سيارته، بالإضافة إلى إصابة الشاب الذي كان برفقته.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القتيل ينحدر من بلدة الطيبة بريف درعا ووالده عميد طيار منشق عن جيش النظام، جرى اعتقاله في أوائل العام 2019 من قِبل أجهزة النظام الأمنية ولايزال مصيره مجهولا حتى اليوم.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 206 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 160 شخص، هم: 78 من المدنيين بينهم سيدتين و4 أطفال، و64 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و10 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و6 مجهولي الهوية وعنصر من المسلحين الموالين لروسيا.