اغتيال قيادي بـ”تحرير الشام” أمام منزله في مدينة سلقين تزامنا مع ازدياد مظاهر الفلتان الأمني في مناطق نفوذ “الهيئة”

34

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال قيادي في هيئة تحرير الشام أمام منزله بمدينة سلقين شمال غرب إدلب، فيما أكدت مصادر لـ”لمرصد السوري” أن القيادي كان يشغل منصب قاضي التحقيق في سجن “عقربات”، التابع لـ”تحرير الشام”، وينحدر من مدينة الميادين بريف دير الزور.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 601، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 166 مدني بينهم 21 طفلاً و14 مواطنة، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و370 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و64 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، وكذلك تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.