اغتيال مسؤول التجنيد في هيئة “تحرير الشام” على يد مجهولين داخل منزله بمدينة إدلب”

48

محافظة إدلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالعثور على مسؤول التجنيد لدى هيئة “تحرير الشام” مقتولًا داخل منزله على يد مجهولين في مدينة إدلب، وذلك بعد أن جرى سرقة أغراضه الشخصية وسلاحه.

نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 76 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 37 مدنياً بينهم 5 مواطنات، وطفلين، و 32 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و7 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 803 شخصا، هم: مقاتلان من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 257 مدنياً بينهم 26 طفلاً و26 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و458 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و85 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وفلسطينية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.