اغتيال مسؤول قسم الدراسات في منطقة حوض اليرموك التابع لـ”الأمن العسكري” بريف درعا الغربي

40

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع عملية اغتيال جديدة بمحافظة درعا، مسؤول قسم الدراسات التابع لـ “الأمن العسكري” بمنطقة حوض اليرموك، وذلم بعد استهدافه برصاص مجهولين على طريق سحم – نافعة بريف درعا الغربي.

وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 78 هم 40 مدنيًا من ضمنهم طفلان ومواطنتين وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و34 من عناصر قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1258 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى919، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و 287 مدنيًا بينهم 16 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 411 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.