الأسايش تتهم «خلايا نائمة بتحريض الشعب» للهجوم على مركزها في المنصورة
قالت قوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية إن هجوم محتجين على مركزها في بلدة المنصورة بريف الرقة، شمالي سوريا، كان بـ «تحريض الشعب من قبل خلايا نائمة ونشر الخوف ومنع الاستقرار في المنطقة».
وشهدت بلدة المنصورة يوم أمس الأربعاء احتجاجات واسعة على خلفية مقتل شاب على أحد حواجز قوات الأسايش، أعقبها اجتياح العشرات من الأهالي لمركز الأسايش الرئيسي في البلدة.
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات الأسايش وبعد وصول تعزيزات أمنية. قامت بتفريق المتظاهرين، فيما أعلنت اللجنة المدنية في الطبقة حظر التجوال لمدة 72 ساعة.
وقالت الأسايش في بيان على موقعها الرسمي: «منذ تحرير محافظة الرقة من داعش قامت قواتنا بالتعاون مع شعبنا بترسيخ الأمن والاستقرار، ولكن هناك قوى ظلامية تعمل مع خلايا نائمة لإفراغ هذه الجهود ونشر الخوف والفزع و منع الاستقرار».
واتهم البيان ما وصفه بـ «مجموعة من الخلايا النائمة بتحريض الشعب من أجل الهجوم على قوات الأمن الداخلي ببلدة المنصورة والقيام بأعمال تخريبية».
ونشر نشطاء مقاطع مصورة وصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات الشبان يجتاحون مركزاً قالوا إنه لقوات الأسايش في المنصورة، مع إضرام النار بعدد من الدراجات والسيارات المركونة في ساحة المركز.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء أن تحركات تجري في محاولة لاحتواء الموقف، في الوقت الذي يطالب فيه السكان بمحاسبة القتلة وتقديمهم للقضاء.
المصدر: ROK