“الأسايش” تجتمع مع القوات الروسية لإخراج قوات “الدفاع الوطني” من منازل استولوا عليها باشراف الإيرانيين

52

محافظة الحسكة: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” اجتمعت مع القوات الروسية في القامشلي، لمناقشة إخراج قوات “الدفاع الوطني” الذين استوطنوا في منطقة الفيلات والمطار بمدينة القامشلي، وذلك بعد استهداف حاجز “الأسايش” عند المشفى الوطني في المدينة مرتين متتاليتين.
وكان المرصد السوري قد رصد، في 16 آب، استهداف حاجز بالقرب من”المشفى الوطني” جنوبي مدينة قامشلي، بقنبلة وأسلحة رشاشة من قبل مجهولون لمرتين متتاليتين.
ويعد آخر حاجز لـ”الأسايش” بالقرب من المشفى الوطني الخاضع لسيطرة النظام، مما يرجح هجوم عناصر من قوات النظام على حاجز الأسايش، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت، في 10 آب، بأن مسؤول مكتب إيران في مطار القامشلي بريف الحسكة، رفع المرتبات الشهرية لعناصر “الدفاع الوطني” بنسبة 200 بالمئة، لتبلغ 150 ألف، بدلًا من 50 ألف ليرة سورية.
وأكدت المصادر بأن الحاج علي وهو مسؤول مكتب إيران في مطار القامشلي عمل على نقل عناصر الدفاع الوطني المطرودين من حي الطي إلى منازل في منطقة الفيلات الملاصقة للمطار، وتجاوز عدد هؤلاء 60 عنصرًا.
وتأتي تلك التطورات بعد رفع النظام يده عن ميليشيا “الدفاع الوطني” بطلب روسي، طردهم من المدينة.
وتعد المنازل والفلات التي تم الاستيلاء عليها فارغة من سكانها منذ سنوات، لخوفهم من السكن فيها بعد ما أصبح المطار والمناطق المحيطة بها منطقة عسكرية.
ويتواجد الإيرانيون و”حزب الله” في نقطتين بالقامشلي إحداها بمطار القامشلي والأخرى بجانب سكة القطار جنوب المطار.
ويبلغ عددهم نحو 10 أشخاص، مهمتهم استشارية وتنظيمية، يفرضون سلطتهم على تشكيلات الأمن العسكري والدفاع الوطني وأنصار أمن الدولة وأنصار الأمن العسكري.