“الأسايش” تزيل حاجز “شعبة الاستخبارات العسكرية” من دوار نصيبين قرب الحدود مع تركيا في القامشلي

48

 

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بإزالة حاجز “شعبة الاستخبارات العسكرية” من دوار نصيبين قرب الحدود السورية – التركية في مدينة القامشلي، يأتي ذلك في ظل بدء رفع الحصار المفروض على أحياء النظام في مدينتي القامشلي والحسكة، مقابل رفع الحصار عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب.
وفي فبراير/شباط من العام 2021 المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن حاجز “الأمن العسكري” بقوات ، والذي يتمركز ضمن موقع استراتيجي يفصل مدينة القامشلي إلى قسمين عند عقدة طرق تربط منطقة المربع الأمني والثكنة الفرنسية القديمة مع الحزام الشمالي ومعبر نصيبين الحدودي مع تركيا، يقوم بفرض إتاوات على جميع الشاحنات والقاطرات التجارية، منها قادمة من إقليم كردستان العراق باتجاه مناطق نفوذ “الإدار الذاتية” ومنها قوافل تجارية تقوم بالتنقل بين مناطق “الإدارة الذاتية” مرورًا بالحاجز المذكور أعلاه، حيث يفرض عناصر الحاجز إتاوة على كل شاحنة تجارية تتراوح ما بين الـ 200 إلى 500 ألف ليرة سورية مقابل السماح لها بالمرور، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الحاجز لا يعترض أي شاحنة تابعة للتحالف الدولي عند مرورها منه قادمة من إقليم كردستان العراق إلى قواعد التحالف المنتشرة في مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى عدم تعرض عناصر الحاجز لسيارات قوى الأمن الداخلي “الأسايش” عند مرورها.