الأسبوع الثاني من حملة تأمين طريق دير الزور-حمص يبدأ بمشاركة برية روسية برفقة القوات الموالية لها بحثاً عن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” العائد بقوة إلى الواجهة

47

تتواصل الحملة الأمنية الكبيرة التي تقودها روسيا عبر قوات موالية لها، ضمن البادية السورية، والتي تهدف لتأمين طريق دير الزور – حمص في ظل النشاط الكبير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث تواصل قوات مشتركة من الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني والفيلق الخامس تمشيط المنطقة الممتدة من كباجب والشولا غربي دير الزور وصولاً إلى السخنة، وأشارت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات روسيا بدأت اليوم بتأمين حماية برية لتلك القوات مع دخول الحملة في أسبوعها الثاني، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة، فيما تواصل الطائرات الحربية الروسية عمليات الإسناد الجوي للحملة.

ونشر المرصد السوري يوم أمس، أن قوات مشتركة من ميليشيا الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني والفيلق الخامس الموالين لروسيا، بالإضافة لقوات النظام، تمشيط مناطق في البادية السورية، انطلاقاً من كباجب والشولا غربي دير الزور وصولاً إلى السخنة، ضمن الحملة الأمنية التي بدأت 16 الشهر الجاري، والتي تهدف لتأمين طريق دير الزور – حمص، بعد الكمائن والعمليات المتصاعدة لتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي لا يدخر أي فرصة لتوجيه الضربات واحدة تلو الأخرى للنظام السوري وحلفائه.

وجاءت الحملة الأمنية التي بدأت قبل أسبوع من الآن، بدعم وإسناد روسي مكثف، عبر شن طائراتها الحربية لأكثر من 130 غارة جوية منذ انطلاق الحملة، مستهدفة مناطق انتشار التنظيم في باديتي حمص ودير الزور، فيما وثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات في الأسبوع الأول من الحملة الجديدة، حيث قتل 31 من القوات الموالية لروسيا وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، خلال تفجيرات واستهدافات واشتباكات مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في باديتي حمص ودير الزور، بينما قتل 17 من عناصر التنظيم بالقصف الجوي الروسي والاشتباكات.