الأكراد يستولون على سلاح داعش في عين العرب

35

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين الأكراد سيطروا على ستة مبانٍ يستخدمها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاصرون مدينة كوباني السورية الثلاثاء واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التابعة للتنظيم.

وحقق المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن عين العرب تقدما في وسط المدينة السورية الحدودية مع تركيا بعدما تمكنوا من طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من عدة مباني، بحسب ما أفاد الثلاثاء المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد إلكتروني إن قوات “وحدات حماية الشعب” الكردية نفذت اليوم “عملية نوعية في محيط البلدية (وسط) في مدينة عين العرب تمكنت خلالها من السيطرة على ستة مبان في المنطقة كان يتحصن فيها تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأضاف أن 13 على الأقل من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف قتلوا في هذه العملية، بعد يوم من مقتل 18 من مقاتليه في اشتباكات عند عدة جبهات في المدينة.

وتمكن المقاتلون الاكراد خلال العملية هذه من “الاستيلاء على كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة، من بينها قذائف +آر بي جي+ واسلحة خفيفة واسلحة قناصة وآلاف الطلقات النارية المخصصة للرشاشات الثقيلة”

وجاء هجوم “وحدات حماية العشب” بعدما شنت طائرات التحالف الدولي اربع غارات جديدة على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في المدينة المعروفة باسم كوباني بالكردية.

وتتعرض عين العرب الواقعة في محافظة حلب الشمالية منذ 16 ايلول/سبتمبر الى هجوم من قبل تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف. ويقوم المقاتلون الاكراد في المدينة بمقاومة شرسة كبدت التنظيم المتطرف خسائر كبيرة.

وقتل اكثر من 1200 شخص معظمهم من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في ثالث المدن الكردية في سوريا منذ بدء الهجوم عليها.

وتساعد الغارات المتواصلة التي يشنها التحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في اعاقة تقدم مقاتلي التنظيم نحو السيطرة على هذه المدينة التي اصبحت رمزا للمعركة الاكبر مع هذه المجموعة المتطرفة.

وفي محافظة حلب ايضا، قتل امس الاثنين 14 مدنيا جراء قصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات تابعة للنظام السوري على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفقا للمرصد السوري.

وقتل اكثر من 195 الف شخص في سوريا منذ بدء النزاع فيها منتصف اذار/مارس 2011.

 

المصدر : تايمز لبنان