الأمن العسكري يــ ـعـ ـتـ ـقـ ـل سيدة ويهين زوجها ويصادر أثاثهم المنزلي عند معبر الميادين النهري ريف دير الزور

20

محافظة دير الزور: اعتقل عناصر من الأمن العسكري، مواطنة، على حاجز معبار الميادين في ريف دير الزور، بسبب “كنيتها” العائلة التي تنتمي إليها.
ووفقا للمصادر فإن السيدة كانت قادمة من محافظة حلب برفقة زوجها وأولادها ومعهم أثاث منزلي، تم توقيفهم واعتقال الزوجة،  من قبل مفرزة  الأمن العسكري المتواجدة على المعبار النهري، وتم مصادرة أثاثهم المنزلي وإهانة زوجها أمام جميع المارة، ومنعوه من العبور الى الضفة الثانية.
ويستخدم المعبر النهري للتنقل بين ضفتي نهر الفرات التي تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وقوات الأمن العسكري والميليشيات الإيرانية من طرف آخر، حيث يتم التحقق أمنياً “التفييش” من الشخص الراغب بالعبور إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية من قبل الأمن العسكري.
وأشار المرصد السوري في 10 تشرين الثاني الفائت، بأن عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها يفرضون إتاوات مالية على الراغبين بالتنقل بين مناطق نفوذها ومناطق “قسد” عبر المعبر النهري في الميادين.
وأبلغت المصادر، بأن عناصر النظام يأخذون ألفا ليرة سورية، من كل مواطن، كما يفرض العناصر المسؤولين عن تفتيش الحقائب، والذين يسيرون المواطنين إلى القوارب مبالغ مالية إضافية تصل إلى أكثر من 5 آلاف ليرة سورية، وتزيد في حال كان الشخص يحمل هاتف شخصي غير مجمرك أو أغراض أخرى تعتبر ممنوعة، دون حساب أجرة المركب التي تبلغ 1500 ليرة سورية.
وحصل المرصد السوري على صورة حصرية من معبر الميادين النهري، تظهر عناصر من قوات النظام يتجمعون عند المعبر، ويأخذون الأموال من المواطنين.
كما ذكرت مصادر المرصد السوري، بأن عناصر قوات النظام يختمون على يدي كل مواطن، إشعارا بأنهم تسلموا الغرامة المالية منه.
وكان المرصد السوري رصد إعادة افتتاح معبر البريد النهري، في 28 آب، الواصل بين مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة النظام السوري وقرية الحوايج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بعد إغلاقه بتاريخ 22 آب/أغسطس الفائت، على خلفية تبادل القصف بين الميليشيات الإيرانية و”التحالف الدولي” في ريف دير الزور.