الأمين العام للأمم المتحدة قلق بشأن تصاعد الأزمة في سوريا

19
الأمم المتحدة 2 يوليو 2013/ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم (الثلاثاء) عن قلقه بشأن العنف المتزايد في مدينة حمص السورية، مجددا دعوته للحل السياسي الذي “يظل الطريق الوحيد للخروج من هذه المأساة”.

وقال بيان أصدره المتحدث باسمه ان “الامين العام يدعو الاطراف المتحاربة لبذل ما بوسعها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين والسماح بدخول المساعدات الانسانية بشكل فوري، وكذلك اتاحة الفرص للمدنيين المحاصرين للمغادرة بدون مخاوف من تعرضهم لمضايقات”.

ويقدر عدد الاشخاص المحاصرين وسط القتال الكثيف بنحو 2500 شخص في مدينة حمص الواقعة على بعد 162 كلم شمال العاصمة دمشق.

في الوقت ذاته، اعرب بان عن قلقه بشأن تهديد المعارضة بالسيطرة على قريتين شيعيتين في محافظة حلب بشمال البلاد.

وبحسب تقارير اعلامية، اطلقت القوات الحكومية السورية هجمات نهاية الاسبوع لاستعادة احياء تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص. وكانت المعارضة في حلب قد هددت امس الإثنين بالسيطرة على قريتين يقطنهما مسلمون شيعة يساندون الرئيس بشار الاسد اذا لم يستسلموا للمعارضة.

وذكر الامين العام للأمم المتحدة جميع المتقاتلين ب”التزاماتهم بموجب القانون الدولي واكد ان هؤلاء المسئولين عن اي اعمال وحشية سوف يخضعون للمساءلة”.

ودعا مرة اخرى لوقف تقديم الاسلحة لجميع الاطراف وناشد الاطراف في سوريا وأنصارهم بالتركيز بدلا من ذلك على البحث عن الحل السياسي الذي يبقى الطريق الوحيد للخروج من هذه المأساة.

وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 93 ألف شخص قتلوا، وفر أكثر من 1.5 مليون الى الدول المجاورة منذ بدء القتال في مارس 2011 بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة التي تسعى للاطاحة بالرئيس الاسد.

peopledaily