الاستهداف الجوي المجهول على غرب الفرات يدمر منصات صواريخ أرض-أرض إيرانية الصنع ويصيب 12 من الميليشيات التابعة لإيران بجراح

73

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، بأن الاستهداف الجوي من قبل طيران حربي لايزال مجهول الهوية، أدى إلى تدمير منصات لصواريخ أرض-أرض إيرانية الصنع، كانت الميليشيات التابعة لإيران قد نصبتها بمنطقة المزارع الواقعة ببادية الميادين والتي تعد أكبر تجمع للميليشيات في المنطقة، وأضافت المصادر بأن الاستهداف وشظايا الصواريخ تسببت بإصابة 12 شخص على الأقل من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، جرى نقلهم إلى مشفى الشفاء التابع للميليشيات ضمن مدينة الميادين، وسط فرض طوق أمني واستنفار كبير لهم في المنطقة.
المرصد السوري كان قد أشار خلال الساعات الفائتة، إلى انفجارات عنيفة دوت في منطقة المزارع قرب مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، نتيجة قصف من طائرة مجهولة الهوية على مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة غرب الفرات -المستعمرة أو المحمية الإيرانية- على الأراضي السورية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
والجدير بالذكر أن منطقة المزارع هي منطقة عسكرية للميليشيات الإيرانية وتتخذها الميليشيات مركزًا لتدريب المقاتلين والمنتسبين الجدد.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت في 25 أيلول، بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، عمدت إلى نقل صواريخ إيرانية الصنع من طراز “بركان اتش 2” من مخزن للسلاح تابع للميليشيات بالقرب من منطقة الشبلي الآثرية ببادية الميادين شرقي دير الزور، ونقلتها عبر شاحنات بحراسة مشددة إلى مناطق ونقاط تمركز الميليشيات التابعة لإيران في منطقة معدان بريف الرقة الشرقي، ولم ترد معلومات عن أسباب العملية هذه، فيما إذا كانت تندرج تحت التجهيزات المستمرة من قبل تلك الميليشيات لاستهداف قواعد ومواقع التحالف شرق الفرات أم لأسباب أخرى.
وكان المرصد السوري قد وثق منتصف الشهر الجاري، مقتل 3 أشخاص من ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، جراء الاستهداف الجوي عند الحدود السورية – العراقية مساء الثلاثاء -14 أيلول-،
 وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بينما لاتزال مجهولة هوية الطائرات المسيرة التي استهدفت آليات وشاحنات للميليشيا بريف البوكمال، وسط نفي الجانب الأميركي بأن تكون طائراتها من نفذت الضربات، وكان الاستهداف دمر 3 شاحنات لميليشيا “الحشد الشعبي” عند الحدود السورية-العراقية.