الاشتباكات تتواصل بين قوات النظام والفصائل في جوبر ومحاور في محيط عين ترما

20

 تشهد منطقة جوبر بالأطراف الشرقي للعاصمة دمشق، ومحاور أخرى في محيط عين ترما بالأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية المحاذية لحي جوبر، استمرار الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، إثر محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم جديد في المنطقة، وتقليص نطاق سيطرة الفصائل في إطار عمليتها لاستعادة السيطرة على حي جوبر، عبر محاولة التقدم من داخل الحي، والسعي للتقدم بشكل موازي للمتحلق الجنوبي الفصائل بين العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية، مستعينة بغطاء من القصف المتواصل من قبل قوات النظام والطائرات الحربية، وفي حال تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على حي جوبر، فإنها تكون أنهت تواجد الفصائل في شرق العاصمة دمشق.

وكانت الطائرات الحربية نفذت صباح اليوم ما لا يقل عن 13 غارة على مناطق الاشتباك، كما كانت قوات النظام تمكنت قبل أيام من تحقيق تقدم جديد في منطقة عين ترما الواقعة بالأطراف الغربية للغوطة الشرقية، حيث سيطرت على كتلة مؤلفة من 10 منازل قرب عقدة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي، وسط اشتباكات بوتيرة عنيفة في محاولة من فيلق الرحمن استعادة السيطرة على المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل قوات النظام واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل نحو 6 أيام، أن قوات النظام تمكنت من فرض سيطرتها على مدرسة السواقة قرب بلدة عين ترما، وسط محاولات من قوات النظام لتحقيق مزيد من التقدم، فيما تسعى الفصائل لاستعادة السيطرة على المنطقة، حيث تأتي الاشتباكات في منطقة وادي عين ترما ومحيط بلدة عين ترما، بالتزامن مع الاشتباكات التي يشهدها حي جوبر، في سعي من قوات النظام لإنهاء تواجد الفصائل في حي جوبر، عبر الالتفاف من غرب حي جوبر وإجبار الفصائل على الانسحاب من الحي عبر التقدم من وادي عين ترما وعلى المتحلق الجنوبي الفصائل بين عين ترما وحي جوبر بشرق العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية، كما تسعى قوات النظام لتضييق الحصار على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة منذ العام 2013