الاغتيالات وعمليات الثأر في شرق الفرات تتواصل عبر مزيد من عمليات القتل بحق عناصر ينتمون لقوات سوريا الديمقراطية من قبل خلايا نشطة في المنطقة

31

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية جرى اغتياله في بادية قرية جزرة البوحميد بريف ديرالزور الغربي، حيث عثر على جثته في المنطقة مقتولاً بطلق ناري بالرأس والصدر، ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر كانون الثاني الجاري، أنه اغتال مسلحون مجهولون بمسدس كاتم صوت، عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية وسط سوق بلدة البصيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في ريف دير الزور الشرقي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فرض قوات سوريا الديمقراطية، حظراً للتجوال في البلدة عقب عملية الاغتيال، التي رجحت المصادر أن خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية” هي من نفذتها، ضمن استمرار عمليات التنظيم في الثأر لخسارته مناطق شاسعة في الشرقي السوري وآبار النفط على يد قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقوات التحالف الدولي ،ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد إقدام مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، على رمي قنبلة يدوية عند أحد حواجز قسد في قرية درنج شرق الفرات، الأمر الذي تسبب في إصابة اثنين من عناصر الحاجز بجراح متفاوتة، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الأربعاء، أنه تتواصل الاغتيالات والتفجيرات بعبوات ناسفة، في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في استمرار للفلتان الأمني في هذه المناطق وعمليات خلايا التنظيم النائمة فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة بسيارة القائد السابق للواء الأحواز، وهو قيادي في قوات سوريا الديمقراطية، وواحد من أوائل المنشقين عن قوات النظام، بقرية التوامية قرب بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتله على الفور، وتأتي عملية الاغتيال هذه في تصاعد لعمليات القتل من قبل خلايا نشطة في منطقة ريف دير الزور الشرقي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 14 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد قيام مسلحين مجهولين بقتل شاب داخل مدينة دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مسلحين يرتدون زي قوات النظام، أقدموا على قتل شاب في محله في حي الجورة بمدينة دير الزور، التي تسيطر عليها قوات النظام، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن عملية القتل جاءت بسبب سماع الشاب لحركة غريبة في متجره، ما دفعه للتحرك نحو الصوت، ليعمد اللصوص إلى قتله والفرار، وذلك في اتساع لعمليات الفلتان الأمني من قبل الخلايا النشطة العاملة في محافظة دير الزور، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عثر على جثة شاب بالقرب من سكة القطار عند أطراف بلدة البصيرة، في الريف الشرقي لدير الزور، حيث جرى التمثيل بجثته بعد قتله، دون معلومات عن هوية الشاب أو أسباب قتله، في حين عثر على جثة شاب آخر من أبناء مدينة الميادين، مقطوع الرأس قرب دوار بلدة ذيبان، دون معلومات عن الجهة المنفذة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد العثور على جثة عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، مقتولاً في بلدة ذيبان الواقعة في الريف الشرقي من دير الزور، حيث جرى فصل رأسه عن جسده بواسطة آلة حادة، ليرتفع إلى 4 تعداد من عثر عليهم مقتولين أو جرى قتلهم في دير الزور خلال آخر 24 ساعة، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد العثور على جثمان عنصر من قوات الدفاع الذاتي التابع لقوات سوريا الديمقراطية، مقتولا في بلدة غرانيج بريف دير الزور ومفصولا رأسه عن جسده، تأتي هذه العملية وغيرها ضمن العمليات التي تقوم بها خلايا تنظيم” الدولة الإسلامية ” لما وصفته الثأر من خسارتها لمناطق شاسعة في دير الزور والرقة عقب العمليات العسكرية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقوات التحالف الدولي في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه لا تزال الخلايا النائمة مع المسلحين المجهولين، يوسعون نطاق الانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات ، حيث رصد المرصد استيلاء خلية يرجح أنها تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، على حافلة نقل ركاب صغيرة، قرب بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، وهي تابعة لحزب سوريا المستقبل، حيث قاموا بضرب سائق الحافلة وهددوه بالقتل في حال عاد للتعامل مع الحزب، كما رصد المرصد السوري دوي انفجار عنيفة في منطقة البصيرة، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة، استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية، قرب جسر البصيرة، ما تسبب بقتل وجرح ما لا يقل عن 7 من عناصر قسد، بعضهم جراحهم لا تزال خطرة، بينما عثر في بادية حداجة في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور، على جثتي شابين من أبناء عشيرة الشعيطات، خلال رعيهما للأغنام في المنطقة، ورجحت مصادر متقاطعة أن يكون عناصر من خلايا تابعة لتنظيم أطلقوا النار عليهم

ورصد المرصد السوري في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، تنفيذ تنظيم “الدولة الإسلامية”، أولى عمليات ثأر للنفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث فجر عنصر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفاً سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وجرى التفجير في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطي، ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم الـ 4 من كانون الثاني / ديسمبر الجاري من العام 2019، وثق المرصد السوري اغتيال خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” لـ 130 شخصاً من مقاتلين ومدنيين وعاملين في المجال النفطي ومسؤولين في جهات خدمية، ضمن 3 محافظات هي دير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 33 مدني من ضمنهم مواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 97 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه.