الانفلات الأمني يتواصل في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام.. عمليات سطو مسلح وخطف في إدلب وريفها

تشهد مدينة إدلب وعموم المناطق الخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام انفلاتا أمنيا يتمثل بعمليات خطف وسرقة وسطو مسلح، حيث أقدمت مجموعة مسلحة، صباح اليوم، على سرقة محلات تجارية في منطقة مخيمات أطمة شمال إدلب.
كما سجلت 4 حالات سرقة سيارات ومنازل وعدد من الدراجات النارية في مناطق مختلفة خلال اليوم، 
وكان مجهولون اختطفوا صائغا يعمل في مدينة إدلب، صباح اليوم،استمرارا لسلسلة حالات الخطف في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل.
ويشتكي الأهالي من سوء إدارة الشرطة الإسلامية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، أمن المناطق التي تخضع لنفوذهم.
وأفادت مصادر المرصد السوري بأن  الشرطة في مدينة حارم وريفها فرضت مبلغا وقدره 3 آلاف ليرة سورية على كل محل ومنزل لقاء تأمين الحماية والحراسة.
وكان المرصد السوري رصد، في 7 أيار/مايو، اختطاف مسلحين مجهولين لمواطن من مدينة سلقين في ريف إدلب،  وطالبوا ذويه بفدية مالية كبيرة، بعد إرسال شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه، يظهر لحظة قطعهم لإصبعه وتعذيبه بشكل وحشي.
على صعيد متصل، اختطف مواطن من الطائفة المسيحية من قرية اليعقوبية في ريف جسر الشغور، دون معرفة الأسباب والدوافع.
وتتواصل الفوضى المصحوبة بفلتان أمني كبير ضمن مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، وانتشار خلايا خطف وابتزاز مقابل الفدية المالية.