الانفلات الأمني يواصل فرض نفسه عبر مزيد من عمليات الخلايا المسؤولة عن الاغتيالات ضمن الشمال السوري

24
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار في بلدة الأتارب الواقعة بريف حلب الغربي وذلك بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في البلدة ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 7 من شهر تشرين الثاني الجاري، أنه رصد استهداف مسلحين مجهولين لمقاتل في هيئة تحرير الشام في منطقة تلمنس بالريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، بالقطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، ما تسبب بقتله بالطلقات النارية التي أطلقها المسلحون عليه، فيما رصد المرصد السوري اغتيال قيادي في هيئة تحرير الشام يرجح أنه من جنسيات مغاربية، بإطلاق النار عليه في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، فيما رصد المرصد السوري مداهمة الجبهة الوطنية للنجرير لمقر عصابة تمتهن السرقة والسلب والنهب، حيث اعتقلت 10 أشخاص وصادرت آليات وما احتواه المقر من موجودات، وجرى اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 387 شخصاً على الأقل، عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 90 مدنياً بينهم 13 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و253 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
في حين نشر المرصد السوري في الـ 7 من شهر تشرين الثاني الجاري أيضاً، أنه يواصل الفلتان الأمني  ضربه من جديد لمناطق في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة  وهيئة تحرير الشام و” الجهاديين” ، ليؤكد على إخفاق المنظومة الأمنية في  ضبط الأمن والحفاظ على حياة المواطنين القاطنين والمهجرين في هذه المناطق، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف مسلحين مجهولين لسيارة مدير منظمة إغاثية محلية على الطريق الواصل بين بلدتي سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن إصابته بجراح بعد أن رصد المرصد السوري قيام مسلحين مجهولين بعد منتصف ليل أمس الأول  بعملية سرقة لمكتب منظمة تعمل في المجال الإغاثي، في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، حيث قاموا بتقييد الحرس، وسرقة محتويات المكتب والأموال المتواجدة فيه فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس لا يزال الفلتان الأمني متواصلاً ضمن محافظة إدلب، ليوقع في كل مرة المزيد من الضحايا والخسائر البشرية، عبر اغتيالات تنوعت طرقها وأساليب تنفيذها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف مسلحين مجهولين لسيارة على طريق الجانودية في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، في القطاع الغربي من ريف إدلب، ما تسبب بقتل شخصين يرجح أنهما مقاتلان وإصابة آخر.